الدقيقة 90 تحبط الأخضر: تألق فجر سقاف في مواجهة مأساوية!

الهزيمة الثانية للمنتخب السعودي للشابات في تصفيات كأس آسيا

انفصل الحلم السعودي عن كابوس نيبالي في 90 ثانية فقط، حيث شهد المنتخب السعودي للشابات مرارة الهزيمة للمرة الثانية على التوالي في بوتان، وعليه فإن الأحلام السعودية تتأرجح على حافة الخسارة مع تبقي مباراة واحدة. خسر المنتخب في تصفيات كأس آسيا تحت 20 عامًا 2026، حيث تعرض لهزيمة أمام المنتخب النيبالي بهدف نظيف، وقد كان اللقاء مثيرًا حتى الدقائق الأخيرة منه. اللاعب البديل سوكريا ميا سجل هدفًا قاتلًا في الدقيقة 90، مما منح نيبال انتصارًا ثمينًا. وقد أثنت التعليقات على أداء الحارسة فجر سقاف التي أبليت بلاءً حسنًا في التصدي للعديد من الكرات الخطرة، لكنها لم تتمكن من صد الهدف الأخير.

تجربة المنتخب السعودي النسائي في ارتفاعات بوتان

بدت المشاركة الأولى للمنتخب السعودي النسائي في التصفيات الآسيوية محسوبة بعناية، لكن تأثير اللعب في المرتفعات كان واضحًا على أدائهم، وقد لاحظ النقاد قلة الخبرة القارية كعائق أساسي. لقد كانت البداية تشبه تلك التي واجهها المنتخب الذكوري في السبعينيات، لكن الخبراء يعتبرون أن هذه البداية الصعبة قد تساهم في إنتاج جيل أقوى في المستقبل.

خلقت هذه النتائج خيبة أمل مرفوقة بفخر في بيوت سعودية كثيرة تتابع بناتها لأول مرة في الساحة القارية. ورغم الخسارتين المؤلمتين، يظل الأمل قائمًا في إجراء مراجعة شاملة لاستراتيجيات إعداد المنتخبات النسائية من أجل تحسين الأداء في المستقبل. يعلو صوت الجماهير منادياً بفرصة أخيرة أمام بوتان لإنهاء البطولة بكرامة، في حين تطالب بعض الأصوات بمحاسبة المسؤولين عما جرى.

تظل الفرصة قائمة لاستعادة الكرامة في المباراة النهائية ضد بوتان. يشير التفاؤل إلى أن هذه التجارب ستساهم في بناء جيل أقوى، لذا يجب أن نكون إلى جانب اللاعبات في أصعب لحظاتهن. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل ستكون مباراة بوتان هي بداية الصعود مجددًا أم نهاية الحلم السعودي للشابات؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *