اسم أوسيمين يتردد بقوة في أروقة برشلونة مع شرط أساسي يفتح الأبواب لصفقة محتملة
- أفكار انتقال أوسيمين إلى برشلونة تعتبر “مغرية للغاية” نظراً لإبداعه وشراسته التهديفية.
نادي برشلونة يضع “المهاجم” في مقدمة أولوياته، ويجمد ملفات أخرى، مما يتطلب من النيجيري الضغط للخروج من جلطة سراي.
النادي الكتالوني يواصل سعيه من أجل إعادة هيكلة خط هجومه، مع تركيزه على تعزيز مركز المهاجم الصريح، تمهيداً لاحتمالية رحيل روبرت ليفاندوفسكي عن الفريق.
مع بلوغ “ليفا” عامه الـ 36، تبرز علامات التقدم في العمر بصورة واضحة هذا الموسم. التقارير تشير إلى تراجع أدائه البدني والفني، مما يزيد من إمكانية مغادرته في الصيف المقبل لاستيعاب لاعب آخر من المستوى الرفيع.
ارتبط برشلونة بعدد من الأسماء الكبيرة، مثل خوليان ألفاريز ودوشان فلاهوفيتش، إلا أن فيكتور أوسيمين، مهاجم جلطة سراي، عاد للواجهة كهدف رئيسي للنادي.
عودة اسم أوسيمين إلى برشلونة
بحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فإن أوسيمين (26 عاماً) كان هدفاً رئيسياً لبرشلونة قبل عام، ولكن المفاوضات توقفت بعد بقاء ليفاندوفسكي. مع تجدد أنباء رحيل اللاعب البولندي، عاد اسم أوسيمين ليعود للجدل حيث تعتبره الإدارة أحد الخيارات الرئيسية.
التعقيدات المتعلقة بانضمام أوسيمين
أوسيمين حالياً ليس لاعباً يسعى للخروج، حيث تألق بشكل لافت مع جلطة سراي، وسجل 37 هدفاً وصنع 8 في الموسم الماضي، مما دفع النادي التركي لدفع 75 مليون يورو لضمان تعاقده حتى 2029.
استمرارية تألقه هذا الموسم تجعل رحيله شبه مستحيل، حيث يعتمد انتقاله على إصراره الشخصي على مغادرة النادي التركي.
أهمية الضغط من قبل اللاعب
إذا أراد برشلونة اتمام الصفقة، يجب على أوسيمين أن يضغط على إدارته بنفسه للمغادرة، فعدم حدوث ذلك سيوقف أي مفاوضات.
أولوية برشلونة في السوق الصيفي
حتى لو نجح برشلونة في إقناع اللاعب، يبقى العامل المالي عقبةً رئيسية، إذ من المتوقع أن يطلب جلطة سراي مبلغاً أكبر من 75 مليون يورو. هذا يبرز أهمية وضع صفقة المهاجم كأولوية قصوى، مما استدعى تجميد فكرة تجديد عقد ليفاندوفسكي، بل والغاء فكرة تعاقد وسط جديد، إلا في حال ظهور فرصة مناسبة بأسعار منخفضة.
تبدو صفقة أوسيمين ممكنة وأكثر واقعية مقارنةً بالتعاقد مع هالاند أو ألفاريز، فيما تُعتبر الأشهر المقبلة حاسمة في تحديد إمكانية تحقيق “الشرط الرئيسي”.
الخطوات القادمة لبرشلونة
بعيداً عن خطط الصيف، يستعد برشلونة لمواجهة تحديات قادمة، حيث يلتقي إلتشي ثم كلوب بروج، قبل مواجهة سيلتا فيجو، مما يتطلب استعادة التوازن بعد الخسارة في الكلاسيكو.
