الهزيمة تكتسح الأهلي في مباراة مثيرة أمام الرياض وسط جدل تحكيمي مثير للجدل
في مباراة مثيرة، تألق فيها «الفار»، خطف الرياض التعادل في اللحظات الأخيرة 1/1، مما أفسد فرحة الأهلي بنقاط اللقاء، الذي تمكن من التقدم بشق الأنفس.
تفاصيل المباراة المثيرة
سجل الهدفان بعد العودة لتقنية الفيديو المساعد «الفار»، حيث احتسب الحكم ركلتين جزائيتين نتيجة حالتين جدليتين، انطلقت أحداث المباراة على ملعب الأمير عبد الله الفيصل بجدة، حيث بدأ الأهلي بحماس ساعياً لتحقيق فوز ثانٍ على التوالي في الدوري هذا الموسم، لكن اللاعبين كانوا يفتقرون للدقة في محاولاتهم الأولى، بينما تألق ميلان بوريان، حارس الرياض، في التصدي للكرات.
أبرز اللحظات في الشوط الأول
في الدقيقة الـ29، حافظ بوريان على شباكه من ضربة رأس كان من الممكن أن تسجل هدفاً، حيث تصدى لاستغلال تمريرة عرضية من رياض محرز، كما تمكن الحارس الكندي من إبعاد تسديدة منخفضة من مسافة بعيدة أطلقها روجير إيبانيز، وعند اقتراب نهاية الشوط الأول، طالب لاعبو الأهلي بركلة جزاء بداعي وجود لمسة يد على سليمان هزازي، لكن الحكم لم يحتسبها بعد الرجوع إلى «الفار».
أحداث الشوط الثاني
واصل بوريان أداءه المميز بعد الاستراحة، حيث تصدى لضربة رأس قوية من فراس البريكان، واستمرت محاولات الأهلي حتى نهاية المباراة، لكنها افتقرت للدقة، وفي الدقيقة الـ85، احتسب الحكم ركلة جزاء للأهلي نتيجة لمسة يد، سجلها توني بنجاح.
اللحظات الأخيرة المثيرة
في الدقيقة الثامنة من الوقت المحتسب بدل الضائع، احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح الرياض نتيجة تدخل من عبد الإله الخيبري، وسجل أنتونيو توزي هدف التعادل من علامة الجزاء. وفي غضون دقيقة واحدة، قرر الحكم طرد زياد الجهني، لاعب الأهلي، بعد عرقلته لمامادو سيلا، الذي كان في طريقه للانفراد بالمرمى.
بهذا التعادل، وصل الأهلي إلى 13 نقطة من سبع مباريات، محتلاً المركز الخامس، بينما ارتفع رصيد الرياض إلى سبع نقاط في المركز الـ12، وللإشارة، في مباراة أخرى، حقق نيوم فوزاً مثيراً 3-2 على الخلود، ليرتفع رصيده إلى 13 نقطة في المركز السادس، بينما تجمد رصيد الخلود عند تسع نقاط بالمركز التاسع.
