اليوم الوطني: احتفاء بجذورنا وهويتنا الوطنية العميقة
ذكرى يومنا الوطني في المملكة العربية السعودية
تعتبر ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية محطة تأمل عميق، حيث تعكس كيف كنا وكيف أصبحنا. فجيل اليوم قد لا يدرك المعاناة التي واجهها الآباء والأجداد في ظل الفرقة والجهل والمرض والخوف. حتى أتى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الذي وحد البلاد بعد أن كانت م fragmented، وجمع شتاتها تحت مسمى المملكة العربية السعودية في تاريخ ٢١-٥-١٣٥١هـ، الموافق للأول من الميزان.
إحياء الذاكرة الوطنية
إن رحلة المملكة منذ عهد المؤسس وحتى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تستحق التأمل والتقدير، فقد حققت المملكة تقدماً كبيراً في مختلف المجالات، مما جعلها من الدول المتقدمة علمياً واقتصادياً وعمرانياً، مع الحفاظ على مبادئها الإسلامية. نسأل الله أن يحفظ هذه البلاد ويديم فيها الأمن والاستقرار والرخاء بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، صاحب الرؤية الحكيمة. ووفق الله سمو أميرنا المحبوب محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، الذي يسعى جاهداً لإيصال المنطقة إلى أعلى درجات الرقي.
إن الماضي يُذكرنا بالأمل وبالشجاعة، حيث لا يزال الزمن يرقص فرحاً بنجاحاتنا، ويمتلئ بالتاريخ المجيد الذي كتبه عبدالعزيز. فقد وحد دولتنا ودستورها القرآن الكريم، ومنهجها السنة الغراء. تسير آل سعود على نهج نبينا محمد، وبتضحياتهم، جعلوا المجد يتجسد في أرضنا. فعزم سلمان العازم والقدوة الأصيلة جعل الأعداء يرتعبون، وهو من يجمع القلوب على المحبة، يحمل الأمانة بصدق. ودائماً يسعى ولي العهد لتحقيق المعالي بعمله الدؤوب في العلم والتطوير، فلا يكتفي بالقول بل بالأفعال.
تفضل بالإعجاب ببلادك، نصونها بأرواحنا وعزمنا، ولن نتراجع رغم أي تحديات. إن ذكرى اليوم الوطني تمثل انطلاقة أمل واعتزاز، حيث إننا نفخر بانتمائنا لوطن يسعى للارتقاء والازدهار.
محمد بن يحيى عبدالله الحازمي
شيخ الحوازمة آل حسن بن مكي الحازمي بمحافظة بضمد.