خطاب حاسم يوجه أصابع الاتهام نحو حماس ويأمر ببدء العمليات العسكرية ضد أهدافها الاستراتيجية
اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أن عدم تسليم حماس لجثامين الرهائن هو دليل على استمرار قوتها وثباتها في مواجهة التحديات، وأشار بن غفير في منشور له على منصة “إكس” إلى أهمية “تدمير حماس نهائياً” وفقاً للأهداف العسكرية المحددة، وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرورة عدم التردد وإصدار الأوامر الفورية.
تطورات تسليم الأسرى والجثامين
أعلنت غرفة مكتب نتنياهو في وقت سابق عن تسلم رفات أسير إسرائيلي جديد عبر طواقم الصليب الأحمر، وبذلك، تكون حماس قد أفرجت منذ بداية الاتفاق عن 20 أسيراً إسرائيلياً حياً ورفات 17 أسيراً من أصل 28، مع العلم أن تل أبيب قد أعلنت سابقاً أن إحدى الجثث المستلمة لا تتطابق مع أي من أسرى الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى استلام 16 جثة فقط، بينما أكد مسؤولون إسرائيليون أن حماس تأخذ وقتاً طويلاً، رغم معرفتها بمكان 8 جثث على الأقل من رهائن إسرائيليين.
جهود حماس في العثور على الجثامين
فيما أكدت حماس أنها تبذل جهوداً حثيثة للعثور على مواقع الجثامين، موضحة أن العملية معقدة للغاية بسبب الدمار الهائل في قطاع غزة بعد عامين من النزاع، بالإضافة إلى فقدان العناصر التي كانت مسؤولة عن هؤلاء الأسرى، مما يعقد من مهمة تحديد أماكن الجثث.
الفريق الفني المصري وتحديد المواقع
في خطوة هامة، سمحت إسرائيل مؤخراً بدخول فريق فني مصري للقيام بالتعاون مع الصليب الأحمر من أجل تحديد مواقع الجثامين، حيث سيستخدم هذا الفريق شاحنات وجرافات للبحث في منطقة ما يسمى “الخط الأصفر” في غزة، الذي تم الانسحاب منه بناءً على خطة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، وتجدر الإشارة إلى أن عملية استخراج رفات الأسرى تسهم في صعوبة تنفيذ التخطيط المؤطر من قبل ترامب بشأن القطاع، والذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الحالي.
