استقرار غير متوقع في سوق الدولار بفجوة تسعمئة ريال بين عدن وصنعاء وذهب اليمن يكشف أبعاد الأزمة الاقتصادية
شهدت أسواق الصرف في اليمن توسعًا كبيرًا في الفجوة السعرية بين محافظتي عدن وصنعاء، حيث بلغ الفارق حوالي 900 ريال لكل دولار أمريكي، بينما أظهرت أسعار الذهب تباينًا أكبر، مما يعكس عمق الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.
| العملة | عدن (ريال) | صنعاء (ريال) | الفارق (ريال) |
|---|---|---|---|
| الدولار الأمريكي (شراء) | 1617 | 534 | 1083 |
| الدولار الأمريكي (بيع) | 1630 | 536 | 1094 |
| الريال السعودي (شراء) | 425 | 139.80 | 285.20 |
| الريال السعودي (بيع) | 428 | 140.30 | 287.70 |
أما أسعار الذهب، فهي تعكس حجم الأزمة بشكل أكثر وضوحًا، حيث يتداول جنيه الذهب في صنعاء بسعر يتراوح بين 450 ألف و460 ألف ريال، بينما يصل السعر في عدن إلى 1.39 مليون ريال للشراء و1.48 مليون ريال للبيع، وهذا التباين الذي يتجاوز ثلاثة أضعاف السعر يوضح الانقسام الاقتصادي العميق في البلاد.
أسعار الذهب في اليمن: الفرق بين عدن وصنعاء
أسعار الذهب عيار 21 في عدن وصنعاء
| عيار الذهب | عدن (ريال) | صنعاء (ريال) | الفارق (ريال) |
|---|---|---|---|
| جرام الذهب عيار 21 (شراء) | 174.3 ألف | 56 ألف | 118300 |
| جرام الذهب عيار 21 (بيع) | 191.3 ألف | 59.6 ألف | 131700 |
تظهر هذه الأرقام بوضوح حالة الانقسام النقدي التي يعاني منها اليمن منذ سنوات، حيث تعيش منطقتان بنظامين نقديين منفصلين، مما أدى إلى ظهور اقتصادين متوازيين داخل البلد الواحد، مما يخلق تباينًا جذريًا في القوة الشرائية بين المواطنين في مختلف المناطق.
الانقسام الاقتصادي وتأثيره على المواطنين
يعد هذا الانقسام الاقتصادي له تأثيرات واسعة على حياة المواطنين، حيث يحصل الناس في عدن على أسعار أعلى مما يؤثر سلبًا على قدرتهم الشرائية، بينما في صنعاء، يتمكن البعض من الوصول إلى الأسعار المنخفضة ولكن في ظل ظروف اقتصادية متردية.
