الأصفر يعود للتألق من جديد تحركات أسعار الذهب اليوم تثير حماسة المستثمرين في الأسواق المالية
سعر الذهب اليوم.. شهدت أسواق الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 انخفاضًا ملحوظًا في الأسعار خلال منتصف التعاملات داخل محال الصاغة، وسط تراجع عالمي في قيمة المعدن الأصفر.
حيث سجل سعر الذهب اليوم محليًا تراجعًا جديدًا هو الأكبر منذ بداية الأسبوع، متأثرة بتقلبات الأسواق العالمية وانخفاض الطلب المحلي على الشراء.
تراجع أسعار الذهب في السوق المصرية
سجل سعر الذهب اليوم عيار 21، الأكثر تداولًا بين المستهلكين في السوق المصري، انخفاضًا كبيرًا بلغ نحو 145 جنيهًا مقارنة بأسعار أمس، ليصل إلى 5280 جنيهًا للجرام دون إضافة المصنعية، كما تراجع سعر جرام الذهب عيار 18 بنحو 125 جنيهًا ليسجل 4525 جنيهًا، في حين بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 6034 جنيهًا للجرام.
المصنعية تؤثر على سعر الذهب
تضاف إلى سعر الذهب اليوم مصنعية تتراوح بين 100 و150 جنيهًا، تختلف من تاجر لآخر ومن محافظة لأخرى، مما يجعل السعر النهائي للذهب متغيرًا بحسب السوق المحلي، ومستوى الطلب والعرض في كل منطقة.
توجهات السوق العالمية وتأثيرها
يعتبر هذا التراجع استمرارًا للاتجاه الهبوطي الذي تشهده أسعار الذهب في مصر خلال الأيام الماضية، بالتزامن مع ضعف الإقبال على الشراء وارتفاع المعروض داخل الصاغة، بالإضافة إلى تأثر الأسعار المحلية بهبوط عالمي للمعدن النفيس، كما ساهمت حالة الترقب لدى المتعاملين في السوق لقرارات الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة في زيادة حدة التراجع.
أسعار الذهب العالمية
على الصعيد العالمي، سجلت أسعار الذهب أدنى مستوياتها منذ بداية الشهر الجاري، حيث تراجعت بنسبة 0.2% لتصل إلى 3,974.66 دولارًا للأونصة، وفقًا لبيانات وكالة رويترز، جاء هذا الانخفاض نتيجة صعود الدولار الأمريكي وارتفاع عوائد السندات، مما دفع المستثمرين للابتعاد عن الذهب كملاذ آمن خلال تعاملات اليوم.
تراجع الجنيه الذهب وتأثيره على السوق المحلية
في المستوى المحلي، شهد سعر الجنيه الذهب تراجعًا حادًا متأثرًا بانخفاض عيار 21، ليسجل نحو 42,240 جنيهًا في منتصف التعاملات، يُذكر أن الجنيه الذهب يُعد أحد أهم أدوات الاستثمار في السوق المصرية، ويعتمد سعره بشكل مباشر على حركة عيار 21 دون احتساب المصنعية، مما يجعله مرآة واضحة لاتجاهات السوق.
فرص للمستثمرين في السوق
يرى الخبراء أن الانخفاض الحالي في أسعار الذهب قد يمثل فرصة للمستثمرين الذين يبحثون عن الشراء بأسعار منخفضة قبل احتمالية عودة الارتفاع مجددًا في حال استقرار الأسواق العالمية، كما أوضحوا أن حركة الأسعار خلال الأيام المقبلة ستظل مرهونة بالتطورات الاقتصادية الدولية، خاصة فيما يتعلق بقرارات السياسة النقدية الأمريكية، ومستويات التضخم العالمية، وهي العوامل التي تؤثر بشكل مباشر في توجهات الذهب كملاذ استثماري آمن.
من المتوقع أن تستمر أسعار الذهب في التذبذب بين الارتفاع والانخفاض خلال الفترة المقبلة، مع بقاء حالة الحذر مسيطرة على المستثمرين المحليين والمستهلكين على حد سواء، يُوصي الخبراء بمتابعة التحديثات اليومية لأسعار الذهب محليًا وعالميًا، ومقارنة الأسعار بين محال الصاغة قبل اتخاذ قرار الشراء أو البيع، لضمان الحصول على أفضل سعر ممكن في ظل هذا التراجع الملحوظ.
