“الاعتراف بدولتنا يعني إلغاء سيادة إسرائيل” – السعودية نيوز

في ظل استعداد فلسطين للانطلاق نحو مرحلة جديدة من الدعم الدولي، أكدت وزيرة الخارجية الفلسطينية فارسين شاهين أن الاعترافات التي تُمنح لدولة فلسطين تمثل نقطة تحول هامة في سبيل تحقيق السيادة الفلسطينية، وتُظهر بوضوح عدم وجود سيادة لإسرائيل على الأراضي الفلسطينية. حيث تبذل الحكومة الفلسطينية جهودًا حثيثة لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتعزيز حقوقه. كما أن النقاشات الدولية التي تتناول القضية الفلسطينية تدعم موقف فلسطين في الساحة العالمية، مما يجعل هذه الاعترافات بمثابة رسالة أمل للشعب الفلسطيني نحو تحقيق مشروع دولة حرة ومستقلة. وهذا يتطلب من الدول الأخرى أن تتخذ خطوات مشابهة لدعم حقوق الفلسطينيين، وتعزيز السلام في المنطقة. لا يستطيع المجتمع الدولي أن يغض الطرف عن الحقوق الفلسطينية، ويؤكد على ضرورة إنهاء الاحتلال الذي يُعتبر أصل عدم الاستقرار في المنطقة.

فلسطين تستعد لنقاشات سياسية مهمة

رام الله (د ب أ) – أكدت وزيرة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، فارسين شاهين، أن فلسطين تتجه نحو أسبوع حافل بالنقاشات السياسية العالمية حول القضية الفلسطينية. وأوضحت خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الأحد في مدينة رام الله، أن الحكومة الفلسطينية وضعت عدة أولويات على عاتقها، تتضمن ضرورة وقف حرب الإبادة والتجويع، والحيلولة دون التهجير القسري في قطاع غزة، بالإضافة إلى حماية الشعب الفلسطيني.

تعزيز الحقوق الفلسطينية في المجتمع الدولي

شددت شاهين على أن المجتمع الدولي يقف موحدًا في دعم الحقوق الفلسطينية، حيث تتركز مساعي العمل الدبلوماسي الفلسطيني على حشد أكبر قدر ممكن من التأييد لهذه الحقوق المشروعة. وأكدت أن مجموعة من الدول ستعترف قريبًا بدولة فلسطين، وهو حق طبيعي وقانوني، مما يمثل رسالة أمل للشعب الفلسطيني نحو بناء دولة حرة. يُعتبر هذا أيضًا دعمًا للقيادة الفلسطينية ولمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد لهذا الشعب.

الاعترافات الدولية تدعم السيادة الفلسطينية

أوضحت وزيرة الخارجية أن الاعترافات المتزايدة بالدولة الفلسطينية تعكس عدم وجود سيادة لإسرائيل على الأراضي الفلسطينية. وقدمت شكرها للدول التي اعترفت سابقًا بدولة فلسطين، ودعت الدول الأخرى للقيام بخطوات مماثلة، مؤكدة على أن الاحتلال هو السبب الحقيقي وراء عدم الاستقرار في المنطقة والعالم. حاليًا، 159 دولة اعتراف بدولة فلسطين، مما يعكس تأييداً ملحوظًا، حيث يمثل هذا الرقم نحو 82% من دول العالم، مما يعزز الأمل في تحقيق السلام من خلال حل الدولتين.

هذه التطورات تشير إلى تغيير جذري في موقف المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما يعزز جهود القيادة الفلسطينية ويبعث الأمل في إمكانية تحقيق الطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة.