إندونيسيا تواجه خطر 3 ثورات بركانية متتالية
حالة التأهب القصوى
يبقى البركان عند مستوى الإنذار الرابع، وهو أعلى مستوى تحذير في البلاد، مما يعكس خطورة الوضع والحاجة لتوخي أقصى درجات الحذر من قبل السكان المحليين.
إرشادات للسلامة
أوصت السلطات المحلية بعدم الاقتراب من منطقة الفوهة في دائرة يبلغ نصف قطرها 6 كيلومترات، ودعت المواطنين إلى متابعة التعليمات الصادرة عن مركز إدارة الكوارث. كما تم التأكيد على ضرورة تجهيز ممرات الإجلاء وتوعية السكان بالمخاطر المحتملة التي قد تنجم عن النشاط البركاني.
تزامنت هذه الانفجارات مع موسم الأمطار، مما يزيد من خطر حدوث انزلاقات أرضية نتيجة لتجمع الرماد والمياه في المساحات المحيطة. تعمل فرق الطوارئ على مراقبة حركة الرماد والغازات بشكل مستمر لضمان سلامة السكان وحمايتهم من المخاطر الناتجة عن النشاط البركاني.
في ظل هذا الوضع، تتزايد المخاوف من تأثير العوامل المناخية وخاصة الأمطار الموسمية التي قد تؤدي إلى تفاقم الآثار السلبية للانفجارات. تُعتبر إجراءات السلامة الضرورية وتوعية السكان بالأخطار من الأمور الأساسية في هذه المرحلة الحرجة، وقد حثت السلطات على الالتزام التام بالإرشادات والتوجيهات المقدمة.
الوضع الحالي يتطلب تكاتف جهود المجتمع المحلي للمحافظة على الأمان، مع ضرورة التعامل مع المتغيرات المتسارعة في النشاط البركاني بشكل جاد. يجب على الجميع البقاء في حالة تأهب واستعداد لأي تطورات قد تطرأ، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية العمل الجماعي والوعي المجتمعي في إدارة الأزمات.