وول ستريت تحصد المكاسب للأسبوع الثالث بفضل دعم خفض الفائدة

أغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع خلال آخر تداولاتها، محققة مكاسب أسبوعية مميزة، مدعومة بصعود سهم “فيديكس” الذي أظهر نمواً في الأرباح فاق التوقعات.

سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 زيادة قدرها 32.05 نقطة، ما يعادل 0.47%، ليقفل عند 6662.84 نقطة. في حين ارتفع المؤشر ناسداك المجمع بـ 156.30 نقطة، أو 0.69%، ليتوصل إلى 22625.48 نقطة. كما شهد المؤشر داو جونز الصناعي زيادة بمقدار 165.45 نقطة، أي 0.36%، ليصل إلى 46315.77 نقطة.

شهدت أسهم شركة توصيل الطرود “فيديكس” قفزة ملحوظة بعد الإعلان عن نتائج أرباح وإيرادات ربع سنوية تخطت تقديرات المحللين، حيث ساهمت التكلفة المنخفضة وكفاءة عمليات التسليم المحلية في تعويض تراجع أحجام الشحن الدولية.

أسواق المال

حقق مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، بدعم من أول تخفيض لسعر الفائدة في الولايات المتحدة منذ عام 2025، إلى جانب مؤشرات إضافية على مزيد من تخفيف السياسة النقدية. كان هناك تذبذب في أداء وول ستريت خلال الجلسة، حيث واصل المستثمرون استكشاف تأثير قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي).

أسواق الأسهم

بشكل عام، تظهر أسواق الأسهم في الولايات المتحدة استجابة إيجابية تجاه التغييرات الأخيرة في السياسة النقدية. تسعى الشركات الكبرى مثل “فيديكس” إلى تعزيز أدائها من خلال تقليل التكاليف وتعزيز عملياتها الداخلية. هذا التركيز على تحقيق نتائج إيجابية يعكس ثقة المستثمرين في قدرة الأسواق على النمو على الرغم من التحديات الراهنة، بما في ذلك تقلبات أحجام الشحن وتغيرات السياسة النقدية.

يظل على المستثمرين متابعة التطورات في الأسواق المالية بعناية، حيث يمكن أن تؤثر التغيرات الاقتصادية والسياسية على مسارات النمو في الأسابيع المقبلة. تعتبر هذه المرحلة حاسمة، ويعتمد المستثمرون على قراءة دقيقة للبيانات الاقتصادية الجديدة والتوجيهات من الهيئات التنظيمية لتحقيق مكاسب متواصلة.

أخبار ذات صلة