النشرة المرورية: ازدحامات مستمرة للسيارات في شوارع القاهرة والجيزة

حركة المرور في شوارع القاهرة والجيزة

شهدت شوارع وميادين محافظتي القاهرة والجيزة اليوم الأحد، انخفاضاً في سرعة حركة المركبات وزيادة الكثافات المرورية في مختلف الأنحاء، وذلك بالتزامن مع بدء الموظفين والعمال في الذهاب إلى أعمالهم والطلاب إلى المدارس والجامعات. كانت الطرق الرئيسية، بما في ذلك السريعة والزراعية، تحت المراقبة لضمان تدفق الحركة خلال أوقات الذروة.

ازدحام المواصلات العامة

عانى شارع الهرم الرئيسى من تباطؤ حاد في حركة السيارات بسبب إغلاق الطريق عند تقاطعه مع المريوطية وبعض المناطق المحيطة مثل المساحة والعريش. تم تحديد طرق بديلة للسائقين بسبب إنشاء خمسة محطات لمترو الأنفاق، مما تسبب في كثافات مرورية عالية في مناطق مشعل والطالبية وكوبرى الجيزة المعدني. كما تواجدت كثافات مرتفعة بشارع السودان وشارع فيصل.

على جانب آخر، شهد كوبرى أكتوبر ازدحامًا مروريًا من الجيزة باتجاه وسط المدينة، بالإضافة إلى زيادة الكثافات في الاتجاه المعاكس، مما جعل الحركة بطيئة بسبب ضغط السيارات. تم توجيه حركة المرور لمساعدة السائقين في تجاوز المناطق المزدحمة.

في ميدان مصطفى محمود وشارع جامعة الدول العربية، تراكمت السيارات بسبب دخول الموظفين إلى جامعة القاهرة، ما زاد من حجم الزحام. وقامت أجهزة المرور بنشر رجالها لسحب أي كثافات من الطرق الرئيسية والعمل على تحسين الانسيابية.

على محور صفط اللبن، كانت الحركة بطيئة بشكل ملحوظ، ويفضل توجيه السائقين إلى طرق بديلة مثل عرابى. كما شهدت مناطق أخرى كثافات متوسطة بسبب الإصلاحات الجارية على كوبرى أحمد عرابى.

في نفق الأزهر، ظهرت حركة مرور بطيئة في كلا الاتجاهين، وتسبب الضغط في حركة السيارات على كوبرى أكتوبر في زيادة الازدحام. كما كانت حركة شارع رمسيس مزدحمة أيضًا، ما جعل المرور صعبًا للقادمين من غمرة والعكس.

في الأوتوستراد، كانت الكثافات واضحة من حلوان إلى المعادي، مما اضطر بعض السائقين إلى اتخاذ طرق بديلة. كما زادت حركة النقل الثقيل في بعض الشوارع مثل عباس العقاد، وشهدت المنطقة المحيطة بشارع صلاح سالم ازدحامًا ملحوظًا مع دخول الموظفين إلى مراكز العمل.

بينما كانت حركة المرور تزداد كثافة على الكورنيش من المعادي إلى وسط البلد، حيث شهدت مناطق مثل قصر العيني وصلاح سالم زحامًا مروريًا مرتفعًا. كما كان هناك تباطؤ في حركة السيارات على محاور أخرى أيضاً، مما يستلزم تكثيف الجهود لتنظيم المرور.

في النهاية، تتطلب هذه الظروف العمل على إدارة حركة المرور بشكل فعال لتخفيف الضغط والكثافات، خاصة في الأوقات الحرجة من اليوم. إن تحديد الطرق البديلة وتنظيم حركة المرور يعد أمراً ضرورياً لتسهيل تدفق المركبات وضمان سلامة السائقين والركاب.