حبٌ وولاء يتجدد في يوم الوطن: «عاجل» تستعرض مشاعر الفخر لدى المواطنات

قوة المملكة

تعيش المملكة العربية السعودية اليوم مرحلة متقدمة من التطور والازدهار، وهو أمر يعود الفضل فيه الى القائد الحكيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، الذي أسس دولة قوية وحضارية تلعب دوراً بارزاً في المحيطين العربي والدولي، مما جعلها تتمتع بالأمن والاستقرار.

أبناؤه من بعده استمروا في تعزيز هذا الإرث، ليتحولوا بالمملكة إلى قوة مؤثرة تحظى باحترام العالم، حيث أصبحت حاضرة في مختلف المجالات, تدعم المحتاج وتساند الضعيف، وتكون ملاذاً آمناً للخائفين.

المكانة التي وصلت إليها المملكة كانت نتيجة جهود مضنية بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، كما تؤكد ذلك الدكتورة الهنوف المطيري. وتتابع بالقول إن هذا الوجود الفاعل في الساحات الإقليمية والدولية تزامن مع تحقيق إنجازات محلية كبيرة من خلال رؤية 2030، والتي وضعت المملكة في مصاف الدول المتقدمة بعد أن حققت قفزات نوعية في عدة مجالات، لتصبح مركز اهتمام العديد من الدول.

تحولات رائعة

بصفتها طبيبة صيدلانية، تشهد الدكتورة الهنوف المطيري كيف ساهمت رؤية 2030 في تعزيز مشاركة المرأة وتمكينها في سوق العمل، بالإضافة إلى التقدم الملحوظ الذي حققه قطاع الصيدلة، حيث زاد عدد الصيادلة السعوديين من 1266 قبل خمس سنوات إلى أكثر من 10 آلاف اليوم، يعملون في مختلف الصيدليات والمرافق الصحية.

هذه الإنجازات تستحق الثناء، فهي نتاج رؤية حكيمة وضعت أسساً متينة للمستقبل ووفرت إمكانيات متعددة لتضمن راحة المواطن والمقيم. هكذا، تمكن الجميع من عيش حياة كريمة في أجواء من العزة والأمان والسلام، وتختتم الدكتورة الهنوف المطيري حديثها بتأكيدها على أهمية هذه التطورات التي تجعل الوطن منتجعاً للراحة والفخر.