الحميدي يتساءل عن غياب المحكمين في قضية رافع الرويلي خلال النقاش مع الشيخي وآخر الردود
المرصد الرياضية: طرح الإعلامي الرياضي عبدالرحمن الحميدي تساؤلاً هاماً على المستشار القانوني أحمد الشيخي، يتعلق بقضية رافع الرويلي.
تساؤلات حول وجود المحكمين في قضيتين مختلفتين
قال الحميدي خلال برنامجه “نادينا”: هل يمكننا التأكد من أن المحكمين الذين اتخذوا قرارات سلبية ضد الاتحاد السعودي في قضية رافع الرويلي، ليس لهم دور في القضية المتعلقة بين الهلال واتحاد القدم؟
رد المستشار القانوني على التساؤلات المثيرة
عبر الشيخي عن رأيه قائلاً: إذا كانت هذه المعلومات دقيقة، وإن كان هؤلاء المحكمون موجودين في قائمة المركز، ولكن لم يتم إبلاغ الهلال أو التعامل معهم في أي قضايا، فهذا يعد أمراً غريباً، ويتعارض مع مبادئ العدالة، حيث أن الشفافية مطلوبة في جميع القضايا المتعلقة بالرياضة، خصوصاً في القضايا المثيرة للجدل مثل قضية رافع الرويلي.
أهمية الشفافية في القرارات الرياضية
تعتبر الشفافية من العوامل الأساسية في تحقيق العدالة الرياضية، عدم وجود المحكمين في الشؤون القانونية الهامة قد يثير الشكوك حول نزاهة القرارات، كما أن الجدل يلف القضايا التي تمس الأندية واللاعبين، مما يتطلب متابعة دقيقة من قبل المختصين لضمان حقوق الجميع، حيث أن القرارات غير المدروسة قد تؤدي إلى نتائج غير مرغوبة وتضر بسمعة الاتحاد.
دعوة للمسؤولين للاهتمام بالعدالة
يتوجب على المسؤولين في الرياضة، الاهتمام بقضية العدالة والمساواة بين الأندية، وذلك بوضع آليات تضمن العدالة في اتخاذ القرارات، تعزيز الوعي بالقوانين الرياضية يساهم في تحقيق بيئة رياضية نزيهة، كما يجب أن يكون هناك تعاون بين الأندية والجهات القانونية لتحقيق تلك الأهداف النبيلة.
