تردد ترامب في اتخاذ قرار المواجهة العسكرية مع بوتين يثير قلق واستغراب حلفاء الولايات المتحدة في العالم

إذا واجهت صعوبة في مشاهدة الفيديو، يُرجى الضغط على رابط المصدر لمشاهدته على الموقع الرسمي

سلطت العديد من الصحف العالمية الضوء على التأثيرات الناتجة عن فرض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقوبات اقتصادية على روسيا، بينما تتردد هذه الإدارة في مواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عسكريًا.

العقوبات الأميركية وتأثيرها على روسيا

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن عقوبات واشنطن تستهدف قطاع النفط، وهو بمثابة شريان حياة الاقتصاد الروسي. ويبرز التحرك الأميركي للضغط على موسكو تزامنًا مع ضغوط أوروبية مماثلة، مما يمثل توافقًا غير مسبوق منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض بشأن دعم أوكرانيا.

العوامل المؤثرة في فاعلية العقوبات

يرى المحللون أن تأثير العقوبات الأميركية في الاقتصاد الروسي يتوقف على ثلاثة عوامل رئيسية: مدى تطبيقها، ردود الأسواق الكبرى في الهند والصين، وقدرة موسكو على الالتفاف حول هذه العقوبات.

التحديات التي تواجه حلفاء الولايات المتحدة

وفي سياق آخر، تساءل الكاتب الأميركي ديفيد إغناتيوس “لماذا نامت أميركا؟”، ليصبح عنوان كتابه المستقبلي الذي يوثق كيف تحولت أولويات إدارة ترامب من التهديد الروسي المتزايد ضد أوروبا إلى مشاكل عصابات المخدرات في فنزويلا. ويشير إغناتيوس في مقاله بصحيفة واشنطن بوست إلى تردد ترامب في مواجهة بوتين عسكريًا، مما يثير قلق حلفاء الولايات المتحدة في الناتو.

القلق في السياسة الأوروبية

تشعر الدول الأوروبية بأنها تواجه تهديدًا مباشرًا دون حماية أميركية كافية، وهذا ما ينقله إيغناتيوس عن الخبراء في المجال الاستخباراتي، حيث يتزايد القلق نتيجة رحيل العديد من القادة ذوي الخبرة في أميركا وما يمكن أن يترتب على ذلك من حوادث قد تؤدي إلى خسائر جماعية.

تزايد الهجرة غير الشرعية عبر قناة المانش

في قضية أخرى، سلطت صحيفة لوموند الضوء على ارتفاع نسبة الهجرة غير الشرعية عبر قناة المانش من فرنسا إلى بريطانيا هذا العام مقارنة بالعام السابق، حيث وصل أكثر من 360 مهاجرًا إلى بريطانيا، وهو رقم يتجاوز بشكل كبير إجمالي الواصلين خلال العام الماضي. وقد دخل الاتفاق الذي أُبرم بين باريس ولندن لإعادة المهاجرين حيز التنفيذ في أغسطس/آب الماضي، لكن الضغوط البريطانية مستمرة على فرنسا لزيادة الرقابة على حركة المهاجرين عبر القناة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *