مفاجأة كونسيساو وتأثيرها الحاسم على خسارة الاتحاد أمام الهلال في كلاسيكو كرة القدم السعودي

تفاجأ الكثيرون بوجود كريم بنزيما في التشكيلة الأساسية للاتحاد أمام الهلال، رغم الشكوك حول جاهزيته بعد إصابة بسيطة، لكن مشاركته كقائد للفريق لم تكن مفاجئة بعد تعافيه، بينما كانت المفاجأة الكبرى هي تغيير طريقة اللعب، والاعتماد على محمدو دومبيا في وسط الملعب بجانب نغولو كانتي وفابينيو، في محاولة للسيطرة على وسط الملعب، حيث يتواجد الثلاثي القوي روبن نيفيز وسيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش وناصر الدوسري في صفوف الهلال.

ورغم هذا التغيير، خسر الاتحاد على أرضه بهدفين نظيفين، ليتراجع إلى المركز السابع في دوري روشن برصيد 10 نقاط من 6 مباريات، بفارق 5 نقاط عن النصر الذي لعب 5 مباريات، بينما يحتل الهلال المركز الثالث برصيد 14 نقطة.

أسباب خسارة الاتحاد أمام الهلال في الكلاسيكو السعودي

غياب الحارس الأساسي رايكوفيتش

رغم وجود الحارس رايكوفيتش على أرض الملعب وجاهزيته للعب، قرر المدرب كونسيساو عدم الاعتماد عليه، لاستغلال فرصة وجود لاعب أجنبي آخر ضمن التشكيلة الأساسية، حيث بدأ الفريق بـ8 لاعبين أجانب كالتالي: دانيلو، ماريو ميتاي، دومبيا، كانتي، فابينيو، حسام عوار، موسى ديابي، وبنزيما، وأوضح كونسيساو أن قرار إشراك حامد الشنقيطي كان فنياً، حيث أظهر أداءً مميزاً في التدريبات، واعتبر أن الخطأ الذي ارتكبه في الهدف الثاني أمر وارد.

تغيير طريقة اللعب التقليدية

اعتاد الاتحاد على اللعب بثلاثة مهاجمين، ولكن التركيز هذه المرة كان على السيطرة في منتصف الملعب بإشراك دومبيا، بينما كانت الهجومية تتكون من ديابي، بنزيما، وعوار، رغم أن الفريق بدأ بشكل جيد، إلا أن عدم استغلال الفرص هاجمتهم الرقابة الشديدة على عوار، مما أثر على أداء الفريق ككل، وقد يُعتبر غياب ستيفن بيرغوين مؤثراً أيضاً، حيث لم يشارك في المباراة رغم عودته للتدريبات.

الأخطاء الفردية المكلفة

زادت أخطاء اللاعبين الأمور تعقيداً، حيث تسبب دومبيا في الهدف الأول للهلال، بعد أن حول كرة ركنية برأسه إلى مرمى فريقه، بينما يتحمل الشنقيطي مسؤولية الهدف الثاني بعد أن سقطت الكرة منه بفعل التسديدة البعيدة من نيفيز، مما منح الفرصة لماركوس ليوناردو لتسجيل الهدف الثاني.

التأخر في إشراك مهاجم جديد

بعد التأخر بهدفين، كان من الضروري على كونسيساو إدخال مهاجم جديد مبكراً، لكن صالح الشهري لم يُشرك إلا في الدقيقة 87، حيث كان يجب الاستغناء عن لاعب وسط وتعزيز القوة الهجومية، ورغم أهمية بنزيما، بدا أنه غير قادر على اللعب لمدة 90 دقيقة كاملة، وكان من الأفضل إدخال الشهري في وقت مبكر لاستغلال الفرص بشكل أفضل.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *