أبو الحمايل من الأحساء يؤكد التزامهم بصناعة أبطال يمثّلون المملكة على الساحة الدولية

قام الدكتور زياد أبو الحمايل، الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للسباحة، بزيارة ميدانية لأندية الأحساء للسباحة، حيث تم اللقاء في مقر تدريباتهم بمسبح مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية، وذلك في إطار جولاته التفقدية التي تهدف إلى دعم الأندية واستعراض احتياجاتها الفنية والإدارية.

شكر وتقدير لنشاط السباحين

وخلال الزيارة، أعرب الدكتور أبو الحمايل عن شكره لأندية الأحساء على الأداء المتميز الذي أظهره سباحوها في بطولات الموسم الحالي، مشيراً إلى أن “سباحي الأحساء تركوا بصمة واضحة في المنافسات المحلية، وكانوا مثالاً للانضباط والعطاء”.

الاستثمار في تطوير السباحة بالمملكة

وأضاف الرئيس التنفيذي: “يعمل الاتحاد السعودي للسباحة بشكل مستمر على توفير بيئة مثالية للسباحين والأندية من أجل الارتقاء بالمستوى الفني للعبة، وتعزيز فرص المنافسة في البطولات الإقليمية والدولية. نحن نؤمن أن الاستثمار في القاعدة هو السبيل الأمثل لبناء أبطال المستقبل”.

اجتماع مع مدربي الأندية

عقد أبو الحمايل اجتماعاً مع مدربي أندية الأحساء، وهم: علي السعيد (مدرب نادي الجيل)، وحسام أبوبكر (مدرب نادي الطرف)، وعزام البلادي (مدرب نادي العدالة)، حيث تم مناقشة أبرز التحديات التي تواجه الأندية، وطرق تطوير برامج الإعداد، وزيادة فرص المشاركة في البطولات الداخلية والخارجية.

تقدير لمبادرة الزيارة

ثمّن المدرب الوطني علي السعيد مبادرة الزيارة، حيث أكد أنها “تعكس حرص الاتحاد السعودي للسباحة على التواصل المباشر مع الأندية ودعمها المستمر”، مضيفاً أن جهود الدكتور أبو الحمايل منذ توليه المنصب “أسهمت في تعزيز الاحترافية داخل المنظومة، وإحداث حراك إيجابي في مختلف مناطق المملكة”.

تقدير لمجهودات الاتحاد

وفي ختام الزيارة، قدّم المدرب الوطني عزام البلادي درعاً تذكارياً للدكتور أبو الحمايل، وذلك تعبيراً عن شكره وتقديره للمجهودات التي يقدمها الاتحاد السعودي للسباحة في تطوير اللعبة ودعم أنديتها.

أهداف استراتيجية لنمو رياضة السباحة

يُذكر أن الدكتور زياد أبو الحمايل، الذي تولّى منصبه في مارس الماضي، يدير خطة استراتيجية شاملة تهدف إلى توسيع قاعدة الممارسين للسباحة في المملكة، وتطوير الكفاءات الوطنية من مدربين وحكام، بالإضافة إلى رفع جاهزية المنتخبات الوطنية استعداداً للاستحقاقات الدولية المقبلة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *