الجوازات السعودية تُوضح.. حقيقة إلغاء رسوم المرافقين وأحدث التفاصيل الرسمية للمقيمين والمواطنين
شهدت الساحة الرقمية مؤخرًا انتشارًا واسعًا لأخبار تتحدث عن احتمالية إلغاء رسوم المرافقين في المملكة العربية السعودية مع حلول العام الهجري 1446، وقد أثارت هذه الأنباء اهتمامًا كبيرًا لدى المقيمين، لا سيما وأن هذه الرسوم تمثل عبئًا ماليًا ملحوظًا على العديد من الأسر الوافدة، وبينما تزايدت التكهنات ارتفعت وتيرة البحث عن المعلومة الدقيقة في انتظار إعلان رسمي يضع حدًا لهذه التساؤلات ويحدد الموقف النهائي من هذه الرسوم.
حقيقة إلغاء رسوم المرافقين
قامت المديرية العامة للجوازات السعودية بقطع دابر الشائعات المتداولة مؤكدة في بيان رسمي أن ما يشاع حول إلغاء رسوم المرافقين لا يستند إلى أي أساس من الصحة، وقد أوضحت الجهات المختصة أن النظام المعمول به حاليًا لا يزال ساريًا ولم يصدر أي قرار أو توجيه حكومي ينص على إلغاء هذه الرسوم أو تعديلها، وعليه فإن الالتزام بسداد هذه الرسوم يظل قائمًا على المقيمين عند استصدار أو تجديد هوية المقيم، وكذلك عند إتمام أي إجراءات ذات صلة بالجوازات.
الرسوم المفروضة على المرافقين 1446
وفقًا للأنظمة المعمول بها حاليًا، تُحدد رسوم المرافقين في المملكة العربية السعودية بمبلغ 400 ريال سعودي شهريًا عن كل فرد من أفراد العائلة المسجلين كمرافقين أو تابعين، وتشمل هذه الفئات الزوجة (في حال وجود أكثر من زوجة)، والأبناء وأي شخص يحمل هوية مقيم مسجل بصفة مرافق، يتعين سداد هذه الرسوم عند كل عملية إصدار إقامة جديدة، أو عند تجديدها، أو عند استصدار تأشيرة خروج وعودة، وتتوفر عدة قنوات رسمية لتسديد هذه المستحقات منها تطبيقات البنوك السعودية وأجهزة الصراف الآلي، بالإضافة إلى المنصات الإلكترونية المعتمدة كمنصة أبشر.
الفئات التي تم إعفاؤها من رسوم المرافقين
على الرغم من استمرار تطبيق الرسوم على غالبية المرافقين، إلا أن هناك فئات محددة معفاة من سداد هذه الرسوم، وذلك وفقًا لما أعلنته المديرية العامة للجوازات. تشمل هذه الفئات الطلاب الأجانب الذين يتلقون تعليمهم في المملكة ضمن برامج المنح الدراسية الحكومية، وحاملي الجوازات الدبلوماسية والمتقاعدين من الجهات الحكومية السعودية، كما يعفى من الرسوم الزوجة الأولى للمقيم، بالإضافة إلى المواليد الجدد الذين تكون أمهم سعودية وأبوهم غير سعودي.
