خسارة غير متوقعة للنصر المتصدر بعد قرار الاتحاد الآسيوي بحرمان المملكة من المقعد الرابع لدوري النخبة

أثار رفض الاتحاد الآسيوي لكرة القدم منح السعودية مقعداً رابعاً في بطولة دوري أبطال آسيا 2025-2026 خيبة أمل واسعة بين جماهير نادي النصر، الذي كان يأمل في هذه الإضافة لتعزيز فرصه في المشاركة بالبطولة القارية الأهم. تمسك الاتحاد القاري بآلية التصنيف المعمول بها في توزيع المقاعد، رافضاً استفسار الاتحاد السعودي برئاسة ياسر المسحل حول إمكانية الحصول على مقعد إضافي، وأكد أن المعايير تعتمد على تقييم شامل لأداء الأندية في البطولات القارية على مر السنوات، مما يعني عدم وجود استثناءات.

تأثير القرار على نادي النصر

يعتبر نادي النصر المتضرر الأكبر من هذا القرار، حيث أنهى الموسم الماضي في المركز الثالث بالدوري السعودي، مما يجبره على المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا الثانية، بدلاً من المنافسة في البطولة العليا. استند الاتحاد السعودي في طلبه للمقعد الإضافي على التطورات الكبيرة في المسابقات المحلية، وزيادة الأندية القادرة على المنافسة، خاصة مع جذب لاعبين عالميين واستثمارات ضخمة، ومع ذلك، لم يأخذ الاتحاد الآسيوي تلك النقاط بعين الاعتبار.

المقاعد الحالية لنادي النصر

تحتفظ المملكة حالياً بثلاثة مقاعد مباشرة في البطولة، منحت لنادي الاتحاد بطل دوري روشن، ونادي الهلال وصيف الدوري، ونادي الأهلي حامل اللقب. هذا التوزيع يضع النصر خارج قائمة المشاركين في البطولة المهمة، رغم تصدره الدوري السعودي حالياً برصيد 15 نقطة، وهو ما يعكس الأداء القوي للفريق تحت قيادة المدرب البرتغالي جورج جيسوس، الذي حقق انتصارات متتالية.

آمال النصر في المستقبل

أشار الاتحاد الآسيوي إلى أن بطل دوري أبطال آسيا الثانية سيتاح له فرصة المشاركة في دوري النخبة في الموسم التالي، مما يحافظ على أمل النصر في التأهل للبطولة القارية المهمة، إلا أن هذا يبدو غير كافٍ لطموحات النادي وجماهيره. يعكس رفض الاتحاد الآسيوي تحدياً أكبر أمام الكرة السعودية في تحقيق الاعتراف الرسمي بمكانتها الجديدة، في ظل استمرار الاعتماد على المعايير التقليدية لتقييم قوة الدوريات المحلية.