شريحة جديدة في آيفون 18 تعزز الأداء وتزيد السعر لتجعل الجهاز الأغلى في تاريخ شركة أبل

تستعد شركة أبل لخطوة تكنولوجية خطيرة تتمثل في تطوير معالجات هواتفها الذكية، ومع ذلك، قد تؤدي هذه الخطوة إلى ارتفاع قياسي في أسعار سلسلة آيفون 18 المقرر إطلاقها في عام 2026

المعالج A20 وتكاليفه الباهظة

وفقا لتقرير من موقع DigitalTrends، فإن المعالج الجديد A20، الذي سيتواجد في آيفون 18، يعد الأول الذي تنتجه شركة TSMC بتقنية 2 نانومتر، مما يمثل نقلة نوعية في عالم أشباه الموصلات، لكنه مكلف بشكل غير مسبوق، حيث ستكون تكلفة تصنيع الشريحة A20 أعلى بنسبة 50% عن سابقتها A19، وقد يصل سعرها إلى 280 دولارا، أي ما يقارب ستة أضعاف تكلفة شريحة A18 في هواتف آيفون 16، التي كانت تقريبا 45 دولارا، وهذه الزيادة تعود إلى الاستثمارات الكبيرة من TSMC في تطوير تقنيات جديدة، بالإضافة إلى انخفاض الإنتاج في المراحل الأولى

خيارات أبل للتعامل مع ارتفاع التكلفة

يمثل ارتفاع تكلفة المعالج الجديد تحدياً أمام أبل، حيث يتعين عليها الاختيار بين تحمّل الخسائر وتقليص هوامش الأرباح، أو تمرير التكلفة للمستهلكين من خلال رفع أسعار الجيل الجديد من هواتفها، ويشير محللون إلى أن هذه الخطوة قد تعني أن تقنية 3 نانومتر قد بلغت أقصى حدودها، مما يحتم على أبل اعتماد معمارية 2 نانومتر لتحقيق تحسينات ملحوظة في الأداء وكفاءة الطاقة

هل تصبح الترقية لأبل رفاهية؟

تشير التسريبات إلى أن أبل قد تتخلى عن إطلاق نسخ آيفون 18 العادية وآيفون إير في حدث سبتمبر 2026، مما سيؤدي إلى اقتصار السلسلة على طرازات برو (Pro) وألترا (Ultra) فقط، وبالتالي قد يضطر مستخدمو آيفون 14 أو 15 للراغبين في الترقية لزيادة ميزانيتهم بمئات الدولارات للحصول على الإصدارات الجديدة، ومن المتوقع أن يشهد سوق الهواتف الذكية ارتفاعاً عاماً في الأسعار، حيث ستعتمد هواتف أندرويد أيضاً على تقنية 2 نانومتر ذات التكلفة المرتفعة، ما يجعل عام 2026 نقطة تحول في الصناعة من حيث السعر والتقنيات

مستقبل شريحة A20 وأجهزتها

تشير تقارير أخرى إلى أن شريحة A20 ستكون الأساس لمعالجات Apple M6 المخصصة لأجهزة ماك (Mac) المستقبلية، مما يعكس خطة الشركة لتوحيد الأداء عبر جميع أجهزتها