القصة الكاملة: أحدث التطورات في السعودية نيوز

بدأت المقاتلات البريطانية أولى مهامها في الدفاع الجوي لحلف شمال الأطلسي فوق بولندا، وهي خطوة تعكس تصاعد التوترات في المنطقة. وقد أعلنت الحكومة البريطانية عن هذه المهمة بعد توغل طائرة مسيَّرة روسية، حيث اعتبر وزير الدفاع البريطاني، أهمية تلك المهمة في تعزيز الأمن الأوروبي وطمأنة الحلفاء. وقد أقلعت طائرتان من طراز تايفون من قاعدة عسكرية في شرق إنجلترا للقيام بدوريات فوق الأجواء البولندية، بهدف ردع أي تهديدات، بما في ذلك الطائرات المسيَّرة التي قد تؤثر على الأمن الإقليمي. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود مستمرة لتعزيز الدفاعات الجوية للحلف لمواجهة التحديات الروسية المتزايدة، والتي تُعتبر من الانتهاكات الأخطر للمجال الجوي منذ بداية النزاع في أوكرانيا.

بريطانيا تعزز الدفاعات الجوية فوق بولندا

في سياق متصل بالتوترات المتزايدة، نفذت الحكومة البريطانية أول طلعة دفاع جوي لها لحلف الناتو فوق بولندا، كجزء من مهمة الحارس الشرقي التي تهدف إلى تقوية الدفاعات. بعد توغل الطائرة المسيَّرة الروسية، أكد وزير الدفاع البريطاني أن هذه المهمة ترسل رسالة واضحة بحماية المجال الجوي لحلف الناتو من أي تهديدات.

تعزيز الحماية الجوية للحلف

أقلعت طائرتان من طراز تايفون من سلاح الجو الملكي البريطاني من قاعدة في شرق إنجلترا وقامت بدوريات في سماء بولندا، بهدف التصدي للتهديدات الجوية الروسية. وعادت الطائرتان بأمان إلى المملكة المتحدة، مما يعكس جاهزية القوات البريطانية لمواجهة أي انتهاكات محتملة. وفي الوقت نفسه، أكد رئيس أركان القوات الجوية الملكية أن الطائرات البريطانية انضمت إلى الحلفاء على طول الجناح الشرقي للناتو، مشيرًا إلى استعدادهم لنشر القوة الجوية على مسافات بعيدة. بالإضافة لذلك، تعهدت الحكومة البريطانية بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2.6% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول أبريل 2027، ما يعكس التزامها بتعزيز الأمن الأوروبي.

تأتي تلك الإجراءات في ظل تصاعد التوترات حيث أعلنت بولندا عن نشر طائراتها وطائرات حلفاء الناتو لحماية المجال الجوي، ردًا على تهديدات بشن ضربات بطائرات مسيَّرة. كما أكدت الولايات المتحدة أنها ستدافع عن كل شبر من أراضي الناتو بعد اختراق مسيَّرات يُشتبه بأنها روسية لأجواء بولندا، بينما زعمت روسيا أن قواتها كانت تستهدف مواقع في أوكرانيا فقط. كذلك، سارعت وزارة الدفاع في رومانيا إلى إرسال طائرتين مقاتلتين من طراز إف-16 بعد اختراق طائرة مسيَّرة المجال الجوي للبلاد، مما يعكس حالة التأهب العالية بين الدول الأعضاء في الناتو. لذا، تبرز أهمية تعزيز الدفاعات الجوية لحماية الأمن الإقليمي والتصدي للتحديات المتزايدة.