وزير التعليم العالي يفتتح العام الجامعي الجديد في جامعة القاهرة الأهلية بأغنية ‘تحيا مصر’ ويعلن انتظام الدراسة في 132 جامعة مع خطط للأنشطة الطلابية
افتتاح العام الجامعى الجديد بجامعة القاهرة الأهلية ورؤى جديدة لتطوير التعليم
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي انطلاق العام الجامعي الجديد في جامعة القاهرة الأهلية، بحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية. وبهذه المناسبة، هنأ الوزير الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، متمنياً أن يكون هذا العام مليئاً بالإنجازات. كما أشار إلى إضافة 12 جامعة أهلية جديدة، مما يرفع العدد الإجمالي للجامعات الأهلية إلى 32 جامعة.
تعزيز التعليم العالي ورؤية مستقبلية
أوضح وزير التعليم العالي أن الجامعات الأهلية مُجهزة بأحدث الوسائل والتجهيزات، مشيراً إلى أهمية جامعة القاهرة الأهلية كمثال يُجسد العراقة والتطور. وتحدث عن افتتاح 28 جامعة حكومية جديدة، مع وجود خطة للتوسع تشمل إنشاء جامعة جديدة في أبو رديس، ليرتفع عدد الجامعات إلى 40 خاصة و14 تكنولوجية. بذلك، بلغ إجمالي عدد الجامعات التي استقبلت الطلاب هذا العام 132 جامعة، مما يمثل إنجازاً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور على أهمية الأنشطة الطلابية، مشدداً على ضرورة بناء إنسان متكامل من خلال التنوع في الفعاليات والأنشطة المتاحة. وأشار إلى خطة طموحة هذا العام تشمل التنسيق مع وزارات الشباب والرياضة والثقافة لضمان تحقيق تكامل ثقافي وتعليمي.
من جانبه، أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق أن جامعة القاهرة الأهلية تمثل توجهاً وطنياً نحو تحسين التعليم العالي، وتمتلك كافة المرافق التعليمية اللازمة لخلق بيئة تعليمية مناسبة. وأشار إلى أنه تم الاستعداد بشكل كامل لاستقبال الطلاب الجدد من خلال تنظيم حفلات استقبال وأيام إرشادية لتعريفهم بنظام الدراسة.
كما تم التأكيد على التعاون المستمر بين الجامعة الأم والجامعة الأهلية لتحقيق تكامل فعّال بين الأنشطة الطلابية. وفي ختام الحفل، تم رفع العلم وأداء تحية العلم، تزامناً مع تقديم مجموعة من الأغاني الوطنية من قبل فرقة كورال جامعة القاهرة، مما أضفى جواً احتفالياً على الحدث.
وفي جامعة حلوان، بدأت الدراسة بشكل منتظم، حيث رحب الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة بالطلاب الجدد، مشددًا على أن الجامعة ليست مجرد أماكن للدراسة، بل هي مساحة لتعزيز النمو الشخصي وصناعة الذات، مؤكداً أن كل تجربة في الجامعة تضيف قيمة جديدة للطلاب وتفتح أمامهم آفاق جديدة.
