منظمة أوروبية تؤكد أن تأثير هجمات صنعاء على إسرائيل والسفن تجاوزت حدود اليمن إلى الساحة الدولية
22 تشرين1/أكتوير 2025
الزيارات: 131
26 سبتمبرنت:ترجمة عبد الله مطهر/
تفاصيل الحرب في اليمن وتأثيراتها العالمية
أفادت منظمة “كريس قروب” البلجيكية بأن الهجمات اليمنية على السفن المتعاملة مع إسرائيل في البحر الأحمر أدت إلى تداعيات عالمية في وقت لا تزال فيه الحرب في اليمن بلا حل، ومع الهدنة في غزة هناك فرصة لتخفيف التوتر، إلا أن ذلك يتطلب دبلوماسية شاملة لضمان استمرار الهدنة والبحث عن حل للقضية اليمنية.
تصعيد الهجمات اليمنية وأهدافها
بدأت الحرب العسكرية بين “حماس” وإسرائيل في 7 أكتوبر 2023، مما دفع اليمنيين لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على السفن في البحر الأحمر لتعطيل التجارة البحرية، بهدف إجبار الأطراف على إنهاء الحرب في غزة وتأمين المساعدات للقطاع.
تأثير النزاع على الديناميكيات الداخلية في اليمن
أدى التصعيد في البحر الأحمر إلى تعطيل التجارة البحرية ودخول الولايات المتحدة على الخط، إذ نفذت حملة عسكرية على اليمن من أبريل حتى مايو، مما زاد من تعقيد جهود إنهاء الحرب بين اليمن والسعودية وحكومة المرتزقة، وأثر سلباً على الحالة الإنسانية.
أهمية الأمن البحري لاستقرار أوروبا
تأثرت الدول الأوروبية بشدة من انقطاعات إمدادات النفط والشحن عبر البحر الأحمر، حيث استُهدفت العديد من السفن المرتبطة بدول الاتحاد الأوروبي، خصوصاً اليونان. وبالتالي، فإن الوقت الحالي يعد مثالياً لبروكسل لتعزيز دبلوماسيتها واستثمار جهود أمنية طويلة الأمد لتحقيق الاستقرار.
حلول دبلوماسية متكاملة للأزمة اليمنية
يتطلب تحقيق الاستقرار الدائم إنهاء الحرب في اليمن بجميع أبعادها الإقليمية، حيث تمثل خارطة الطريق السعودية – اليمنية بداية مثالية لدفع الحوار. تشمل هذه الخارطة وقف إطلاق نار شامل، ودفع رواتب الموظفين، واستئناف صادرات النفط، وإجراء محادثات يمنية – يمنية تحت إشراف الأمم المتحدة.
تعزيز المصالحة المجتمعية
ينبغي لبروكسل العمل على إعادة بناء العلاقات بين المجتمعات المتحالفة مع “أنصار الله” وتلك المتحالفة مع السعودية، من خلال تعزيز خدمات مشتركة مثل مشروع كهرباء مأرب، مما يساعد في إشراك قادة المجتمع من الجانبين وفائدة جميع الأطراف.