تراجع ملحوظ في سعر الذهب بنسبة خمسة بالمئة بعد بلوغه مستويات قياسية غير مسبوقة في الأسواق العالمية
انخفضت أسعار الذهب بنسبة خمسة بالمئة خلال تعاملات يوم الثلاثاء، بسبب ارتفاع الدولار وجني المستثمرين للأرباح، بعد أن وصلت إلى مستوى قياسي جديد مدعومة بالطلب القوي على الملاذات الآمنة والتوقعات بأن يقوم مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بخفض أسعار الفائدة.
تراجع أسعار الذهب وعواملها المؤثرة
تراجع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة خمسة بالمئة ليصل إلى (4136.72) دولارًا للأوقية (الأونصة)، حيث سجلت الأسعار أعلى مستوياتها على الإطلاق عند (4381.21) دولارًا يوم الاثنين، مع تسجيل زيادة بنسبة (60%) هذا العام، نتيجة لمجموعة من العوامل، مثل الضبابية الجيوسياسية والاقتصادية، وعمليات الشراء المستمرة من قبل البنوك المركزية، والطلب القوي على الاستثمارات، بالإضافة إلى التخفيضات المتوقعة في أسعار الفائدة الأمريكية.
أسعار المعادن النفيسة الأخرى
أما بالنسبة لبقية المعادن النفيسة، فقد انخفضت الفضة في المعاملات الفورية بأكثر من سبعة بالمئة، لتصل إلى (48.79) دولارًا للأوقية.
كما هوى سعر البلاتين بنحو سبعة بالمئة ليسجل (1519.45) دولارًا للأوقية، مما يعكس تأثر الأسواق بتقلبات الطلب والأسعار العالمية.
التأثير على الأسواق المالية
تشير هذه التحركات في سعر الذهب والفضة والبلاتين إلى تأثير الأسواق المالية والمراكز الاستثمارية، حيث يتجه المستثمرون إلى جني الأرباح بعد ارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ، كما أن التحولات في سعر الدولار تؤثر على جاذبية المعدن الثمين.
وبالرغم من ذلك، يبقى الذهب ملاذًا آمنًا في أوقات الاضطرابات الاقتصادية، مما يدعم الطلب عليه كأداة تحوط ضد التضخم وتقلبات الأسواق.
