رحلة فيرمينو من التحديات إلى الانتصارات حصيلة مثيرة قبل مواجهة السد الآسيوية المنبثقة من معاناته مع الهلال
يستعد روبرتو فيرمينو، مهاجم السد القطري، لخوض مواجهة مثيرة أمام الهلال السعودي، مساء اليوم الثلاثاء على ملعب المملكة أرينا، في إطار الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا.
تتجاوز هذه المباراة مجرد التنافس على النقاط، فهي جزء من قصة طويلة مع الهلال، بدأت في دوري روشن السعودي واستمرت في المسابقة القارية.
لم تكن مواجهات الهلال مجرد مباريات بالنسبة لفيرمينو؛ بل كانت تجارب مستمرة لإثبات الذات، أمام فريق يعرف جيدًا كيف يُغلق المساحات ويدافع بقوة. ورغم أنه واجه خسائر مؤلمة وحيانًا قليل من النجاح، ظل فارس السامبا يسعى للثأر.
بعد انتقاله إلى السد، يعود فيرمينو إلى الرياض، إلى الملعب الذي يعرفه جيدًا، ولكن بثقة مُكتسبة من أداءه في البطولة القارية. خاض خمس مواجهات ضد الهلال، حقق فيها انتصارًا واحدًا، بينما تلقى أربع هزائم، مما يعكس رحلة من التحديات والنمو.
تاريخ مواجهات فيرمينو ضد الهلال
البداية.. العقدة
في أول مواجهة له ضد الهلال في دوري روشن السعودي، خسر الأهلي بثلاثة أهداف لهدف، ولم يسجل فيرمينو رغم مشاركته الكاملة.
المواجهة الثانية.. الهيمنة الهلالية
في الدور الثاني من الدوري، حاول فيرمينو مجددًا تسجيل أهداف، لكنه واجه جدار الهلال الصلب، ولم يُسجل رغم محاولاته.
الفرصة الكبيرة.. بصمة السوبر
تمكن فيرمينو من افتتاح التسجيل في نهائي كأس السوبر، لكن الهلال قلب الأمور في ركلات الترجيح، مما عكس استمرار الصراع.
حضور قصير.. تأثير محدود
في مباراة تحول فيها إلى بديل، لم يترك فيرمينو أي بصمة تُذكر حيث لعب لفترة قصيرة وقدم لمحات قليلة.
لحظة الثأر.. انتصار تاريخي
أخيرًا، جاءت اللحظة التي طال انتظارها، حيث قاد فيرمينو السد لفوز رائع على الهلال بثلاثة أهداف لهدف، راسماً بداية جديدة له في الرياض.
معدل الأداء ضد الهلال
تمثل الإحصائيات مسارًا ثابتًا من التحدي إلى التقدم. قدم فيرمينو في خمس مباريات، انتصارًا وحيدًا، ومع ذلك، استطاع تسجيل هدفين وصناعة ست فرص، بمعدل تمريرات ناجحة بلغ 77%.
على الرغم من عدم تحقيق نتائج مرضية في البداية، تؤكد الأرقام على تطور أدائه، مما يُعطيه الأمل في تقديم عرض قوي في اللقاء القادم ضد الهلال.