الأهلي يحقق إنجازاً تاريخياً كاسراً رقم الهلال بـ21 مباراة آسيوية متتالية بلا هزيمة

«إن بي إيه»: عودة ويمبانياما تضعه وسبيرز في دائرة الأضواء

بعد غياب استمر أكثر من ثمانية أشهر، أكد العملاق الفرنسي فيكتور ويمبانياما أنه «جاهز بنسبة 100 في المائة» للعودة، وذلك قبيل بدء موسمه الثالث في دوري كرة السلة الأميركي (إن بي إيه)، وسط ترقب كبير وتوقعات متزايدة لنجم سان أنتونيو سبيرز الشاب. عقب مباراة تحضيرية للموسم الجديد، صرح ويمبانياما: «أنا في حالة بدنية ممتازة»، وخلال استعداداته، أظهر تحسنًا ملحوظًا في أدائه من خلال خوض خمس مباريات أظهرت تطورًا واضحًا في قوته البدنية.

بعد تشخيص إصابته بجلطة دموية في الكتف، والتي تلت مشاركته الأولى في مباراة «كل النجوم»، استغل ويمبانياما (21 عامًا) فترة العلاج في تعزيز مهاراته، بما في ذلك قضاء الوقت في معبد شاولين بالصين وزيارة وكالة «ناسا»، بالإضافة لتدريبات مكثفة استبعد فيها الانضمام إلى منتخب بلاده في كأس أوروبا.

يبدأ فريقه مشواره بمواجهة مافريكس في دالاس، حيث يواجه الشاب كوبر فلاغ (18 عامًا)، الذي يعد من الأسماء اللامعة في عالم كرة السلة. رغم الغياب الطويل، فإن التوقعات حول ويمبانياما لم تتراجع، بل تضاعفت، حيث سجلت أرقامه قبل الإصابة 24.3 نقطة، 11 متابعة، و3.8 صدة في 46 مباراة، مما جعله مرشحًا لجائزة أفضل لاعب في الموسم.

في استطلاع سنوي تم إجراؤه بين ثلاثين مدربًا، حصل ويمبانياما على ترشيح كأفضل لاعب للدوري، مسجلًا نفس عدد الأصوات الذي حصل عليه الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر. وفي هذا السياق، اعتبر النجم السابق كارميلو أنتوني أن ويمبانياما لديه القدرة على تحقيق أرقام مذهلة بكل بساطة، معززًا ذلك بتدريباته مع أساطير اللعبة مثل حكيم أولاجوان وكيفن غارنيت، حيث اكتسب نصائح مهمة لتنمية أدائه.

تضيف عودة ويمبانياما طاقة كبيرة لفريق سبيرز، الذي يسعى للعودة إلى المنافسات والإقصائية بعد موسم ضعيف. ومع إضافة لاعبين بارزين مثل ديأيرون فوكس وديلان هاربر، يملك الفريق مزيجًا جيدًا من الخبرة والشباب. مدرب الفريق، ميتش جونسون، يرى أن تطور ويمبانياما يرتبط بشكل وثيق مع تقدم الفريق، حيث أكدت الجهود المكثفة لويمبانياما أنه سيكون «الشرارة» التي تعيد الفريق إلى سكة الانتصارات، فهو محارب متعطش للفوز، يتحلى بجدية ويبدي اهتمامًا كبيرًا لزملائه في الفريق.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *