الحكومة تثمن عاليا الدعم الاقتصادي الجديد من السعودية

دعم المملكة العربية السعودية للشعب اليمني

أعربت حكومة الجمهورية اليمنية عن عميق شكرها وتقديرها للمملكة العربية السعودية الشقيقة، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. جاء ذلك في إطار الدعم السخي الذي قدمته السعودية، الذي يتضمن مبلغ (مليار وثلاثمائة وثمانون مليوناً ومائتان وخمسون ألف ريال سعودي) لدعم الشعب اليمني في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.

أفادت الحكومة في بيانٍ لها بأن هذا الموقف الأخوي يعكس عمق العلاقات التاريخية والروابط المتينة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين. كما يؤكد من جديد على الدور الريادي للمملكة في الوقوف بجانب أشقائها في اليمن، حيث كانت وما زالت داعماً رئيسياً في مختلف المراحل والظروف الصعبة.

عطاء المملكة ودعماً إنسانياً

وأشارت الحكومة إلى أن هذا الدعم الكريم سيساعد في التخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني. كما سيسهم في تعزيز جهود الحكومة في مواجهة التحديات الاقتصادية، مما يعزز من فرص الاستقرار والتنمية في البلاد، ويمهد الطريق نحو مستقبل آمن ومزدهر للجميع.

ذكر البيان أن الجمهورية اليمنية، قيادةً وحكومةً وشعباً، تثمّن هذا العطاء الكبير والمواقف الأخوية الصادقة للمملكة العربية السعودية. إذ تعتبر الحكومة هذا الدعم امتداداً طبيعياً لمسيرة العون التي لم تتوقف يوماً، ويعكس عمق الروابط الأخوية والمصير المشترك بين اليمن والسعودية.

إن الدعم السعودي ليس مجرد مساعدات مالية، بل يعتبر تعبيراً عن الأخوة الراسخة والعمل الإنساني النبيل. ففي ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن، يأتي هذا التوجه كدليل واضح على التزام المملكة بمساندة جيرانها في أوقات الحاجة. تمثل هذه المبادرات الإنسانية والتعاون الفعّال بين الدولتين علامة فارقة في علاقاتهما، وتسهم بشكل كبير في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في اليمن.