الأهلي يحقق انتصاراً ساحقاً على الغرافة بأربعة أهداف في منافسات دوري أبطال آسيا
الأهلي يستعيد بريقه بانتصار ساحق على الغرافة في دوري أبطال آسيا
استعاد الأهلي السعودي نغمة الانتصارات بفوز كاسح على ضيفه الغرافة القطري بأربعة أهداف دون مقابل، في المباراة التي أقيمت على ملعب الإنماء بمدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، وهذا الانتصار المذهل يأتي في إطار الجولة الثالثة من منافسات منطقة الغرب في دوري أبطال آسيا 2025-2026، مما يعزز من موقف الأهلي كحامل للقب ويجعل منه متصدر الترتيب مؤقتاً.
أهداف المباراة: تألق هجومي للأهلي
افتتح الفرنسي إينزو ميلوت التسجيل للأهلي في الدقيقة 32 بعد عرضية متقنة من ماثيوس غونسالفيس، حيث أودع ميلوت الكرة بلمسة سحرية في الشباك، ولم يمضِ سوى ست دقائق حتى ضاعف الأهلي النتيجة بواسطة رأسية رائعة من فرانك كيسيه، الذي عاد ليضيف هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه في الدقيقة 41 بتسديدة قوية هزت الشباك، واختتم صالح أبو الشامات مهرجان الأهداف بتسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 76، ليؤكد سيطرة الأهلي الكاملة على مجريات المباراة.
إحصائيات وترتيب الفرق: الأهلي في الصدارة
بهذا الفوز، تصدر الأهلي ترتيب أندية منطقة الغرب برصيد 7 نقاط من ثلاث مباريات، متفوقاً بفارق الأهداف على الوحدة، بينما يملك الهلال 6 نقاط من مباراتين، وتراكتور يحتل المركز الرابع برصيد 5 نقاط، يليه الشارقة وشباب الأهلي بـ 4 نقاط لكل منهما، فيما يمتلك الاتحاد والغرافة 3 نقاط، والسد نقطتين، بينما يملك الدحيل والشرطة نقطة واحدة فقط، ويبقى رصيد ناساف خالياً من النقاط.
تحليل فني: تكتيك هجومي فعال للأهلي
أظهر الأهلي أداءً هجومياً مميزاً، حيث سيطر على مجريات المباراة منذ البداية، مستفيداً من تحركات رياض محرز الذي شكل خطراً كبيراً على مرمى الغرافة، واعتمد الأهلي على الكرات العرضية والتمريرات البينية لاختراق دفاعات الغرافة، وهو ما أثمر عن أربعة أهداف رائعة.
توقعات مستقبلية: هل يواصل الأهلي التألق؟
مع الأداء القوي الذي قدمه الأهلي في هذه المباراة، يبدو الفريق مرشحاً بقوة لمواصلة مشواره الناجح في البطولة والدفاع عن لقبه، سيكون التحدي الأكبر للأهلي هو الحفاظ على هذا المستوى العالي من الأداء في المباريات القادمة، خاصة مع المنافسة الشرسة من الفرق الأخرى مثل الهلال والوحدة، وفي النهاية، يبقى السؤال: هل يستطيع الأهلي الحفاظ على صدارته والتتويج بلقب دوري أبطال آسيا مرة أخرى؟ الأيام القادمة ستكشف لنا الإجابة.
