فرنسا تقدّر جهود صالح في الساحل الغربي وتعلن دعمها المستمر لمجلس القيادة الرئاسي

فرنسا تؤكد دعمها لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن

التقى اليوم عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، بالسفيرة الفرنسية في اليمن، كاثرين كورن كامون، حيث تم مناقشة العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين. وقد أبدى صالح اهتمامه بعلاقات الصداقة المتينة مع فرنسا، معبراً عن حرصه على تطوير التعاون في مختلف المجالات بما يعود بالنفع على الطرفين. وقدم صالح شكره للحكومة الفرنسية على دعمها لمؤتمر البحر الذي عُقد مؤخراً في العاصمة السعودية الرياض.

التعاون الفرنسي اليمني

بدورها، أكدت السفيرة الفرنسية على موقف بلادها الثابت من دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية. وأشارت إلى الروح الإيجابية التي ظهرت خلال الزيارة الأخيرة للملحقين السياسي والعسكري إلى مدينة المخا، حيث تم ملاحظة الجهود التنموية والأمنية المبذولة في الساحل الغربي. وأكدت السفيرة على ضرورة الاستفادة من هذه الخطوات الإيجابية لتعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة.

تعتبر العلاقات الفرنسية اليمنية نموذجاً للتعاون الإيجابي بين الدول، حيث تسعى فرنسا لتقديم دعم متواصل للمشاريع التنموية في اليمن. يأتي ذلك في إطار التوجهات الدولية الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في البلاد، وتعزيز جهود الحكومة المحلية في مواجهة التحديات الراهنة. تشكل هذه المقابلات فرصة لتأكيد الالتزام المتبادل بين الطرفين وتبادل الآراء حول القضايا الإقليمية الهامة.

على صعيد آخر، تواصل قوات العمالقة الكفاح ضد العناصر الإرهابية في المنطقة، بعد تمكنها من القبض على متورط في اغتيال أحد الشخصيات البارزة. كما تسعى المملكة العربية السعودية إلى تقديم المزيد من الدعم المالي لميزانية اليمن، مما يعكس التزامها الكامل بتحقيق الاستقرار في البلاد.

تتمتع الحكومة الشرعية بدعم مستمر من المجتمع الدولي، مما يعكس أهمية استقرار اليمن في منطقة الشرق الأوسط. عبر هذه العلاقات القوية والمثابرة، يتم العمل على تعزيز الأمان وتحسين الظروف المعيشية للسكان في جميع أنحاء البلاد.