«الإفتاء» تترقب غدًا الأحد رؤية هلال ربيع الآخر لعام 1447هـ
أعلنت دار الإفتاء المصرية أنها ستقوم غداً الأحد برصد رؤية هلال شهر ربيع الآخر لعام 1447 هجرية، حيث من المتوقع الكشف عن نتيجة الرؤية بعد مغرب اليوم.
رؤية الهلال في الإسلام
أوضحت دار الإفتاء أن عملية رؤية الهلال تتم عبر لجان علمية شرعية تضم مجموعة من المتخصصين في مجالي العلوم الدينية والفلك، وتتواجد هذه اللجان في ستة مواقع منتشرة في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية. تم اختيار تلك المواقع بعناية بالتعاون مع هيئة المساحة المصرية ومعهد الأرصاد الجوية بحيث تتوفر فيها كل الشروط التي تسهل مراقبة الهلال.
تحري الهلال في الشريعة الإسلامية
كما أكدت دار الإفتاء المصرية أن الحسابات الفلكية الدقيقة لا يمكن أن تتعارض مع الرؤية المباشرة للهلال، حيث أن لكل منهما دور خاص به. الحساب الفلكي يهتم بتحديد أوقات ولادة الهلال ومدى مكثه في الأفق بعد غروب الشمس، في حين أن الرؤية تنظر إلى المشاهدات الجارية لتحديد إمكانية رؤية الهلال. ويمكن استخدام الحسابات الفلكية لتفنيد الادعاءات المتعلقة برؤية الهلال في حالة عدم وجوده من الأصل.
عند رؤية الهلال، يُفضل الدعاء بأدعية معينة يُستحب ترديدها، منها: «اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّه». بالإضافة إلى دعاء آخر، «هِلَالُ خَيْرٍ وَرُشْدٍ، آمَنْتُ بِالَّذِي خَلَقَكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ يَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي ذَهَبَ بِشَهْرِ كَذَا، وَجَاءَ بِشَهْرِ كَذَا».
وقد رُوي عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو قائلاً: «اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بذَنْبِي، فَاغْفِرْ لي ذُنُوبِي جَمِيعاً، إنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لأَحْسَنِ الأخْلَاقِ لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ في يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ ليسَ إلَيْكَ، أَنَا بكَ وإلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْكَ.