السعودية تطرح دعمًا اقتصاديًا جديدًا لليمن بقيمة 1.38 مليار ريال لتعزيز التنمية
دعم اقتصادي سعودي جديد لليمن
أعلنت المملكة العربية السعودية عن تقديم دعم اقتصادي تنموي جديد لليمن بقيمة 1.38 مليار ريال سعودي، عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وذلك وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم. وأكدت الوزارة أن هذا الدعم يأتي بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، استجابةً لطلب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، مما يعكس التزام المملكة الثابت بتقديم العون للحكومة اليمنية والشعب اليمني في مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة.
مساعدة اقتصادية جديدة لليمن
حرصت السعودية على تقديم هذا الدعم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها اليمن، حيث تواصل المملكة دعمها لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية لضمان استقرار الأوضاع الاقتصادية. ويتضمن الدعم السعودي عدة جوانب تشمل تحسين الميزانية الحكومية، دعم المشتقات النفطية، وتقديم المساعدة التشغيلية لمستشفى الأمير محمد بن سلمان في محافظة عدن. تأتي هذه المبادرات كجزء من جهود الحكومة اليمنية في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الضرورية.
احتسبت إحصائيات منصة المساعدات السعودية أن إجمالي ما قدمته المملكة إلى اليمن منذ سنوات بلغ 27.7 مليار دولار أمريكي، مما وضع اليمن في صدارة الدول المتلقية للمساعدات التنموية السعودية. وفي هذا السياق، ساهم الدعم الاقتصادي السعودي في تنفيذ أكثر من 1485 مشروعًا إنسانيًا وتنمويًا في مختلف أنحاء اليمن، مما ساعد الحكومة اليمنية على مواجهة الأزمات وتحسين مستوى المعيشة في البلاد.
تتوزع مشروعات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على سبعة قطاعات حيوية تشمل الصحة، التعليم، النقل، الطاقة، المياه، الزراعة والثروة السمكية، والمؤسسات الحكومية. يعتمد البرنامج على أفضل المعايير والممارسات لتنفيذ مشروعاته بجودة وفعالية، مما يساهم في تحقيق الأهداف التنموية المنشودة. كما لعبت الودائع السعودية المقدمة إلى البنك المركزي اليمني دوراً مهماً في تعزيز الوضع المالي والاقتصادي، وتمكين الحكومة من دفع الرواتب وتقديم الخدمات الأساسية في المناطق التي تسيطر عليها.
تضمن هذه الخدمات والمشاريع جهود المملكة المستمرة لتحسين حياة الشعب اليمني وتعزيز الامان والاستقرار في البلاد، في وقت لا يزال الشعب اليمني بحاجة ماسة إلى الدعم في مختلف المجالات.