أيـان للاستثمار تحقق نجاحًا مدويًا وتبلغ أرباحها 84 مليون ريال في الربع الثالث من السنة المالية 2025
شهدت أسعار الذهب في الولايات المتحدة وحول العالم مؤخرًا ارتفاعًا ملحوظًا، يعود ذلك إلى تداخل عدة عوامل اقتصادية ومالية وسياسية.
أسباب تفوق الذهب على الاستثمارات المختلفة
يستمر الذهب في تفوقه على الناتج المحلي الإجمالي الأميركي وعلى المؤشرات الكبرى للأسهم، وهذه الظاهرة بدأت منذ عام 2000 ولا تزال قائمة حتى اليوم، وفيما يلي 13 سببًا تفسر جاذبية الذهب للمستثمرين الأفراد والمؤسسات:
1. ملاذ آمن في أوقات عدم اليقين
يعتبر الذهب ملاذًا آمنًا تاريخيًا ضد التضخم والاضطرابات الاقتصادية، حيث ساعد الأفراد في تجاوز الأزمات السياسية، خاصة خلال فترات انهيار العملات.
2. الخلافات الجيوسياسية
حالات عدم الاستقرار الجيوسياسي، مثل التوترات في الشرق الأوسط والصراعات العالمية، أدت لزيادة أسعار الذهب، مع بقاء هذه القضايا مصدر قلق دائم.
3. الاحتياطي الفدرالي الأميركي
تزايد سعر الذهب في ظل ضعف السياسة النقدية الأميركية، حيث فقد الدولار الأميركي نحو 83.22% من قوته الشرائية مقارنة بخمسين عامًا مضت.
4. التضخم والدولار الأميركي
بقي الذهب مدعومًا بتاريخه كمقياس للقيمة، حيث ظل يساوي في سعره الأصول الأخرى مثل المنازل، مما يوضح قدرتها على الحفاظ على الثروة.
5. البنوك المركزية
تسعى البنوك المركزية لشراء الذهب كوسيلة للتحوط من التضخم، في سياق تزايد الدين الوطني الأميركي من أقل من 6 تريليونات إلى نحو 38 تريليون دولار.
6. الدين القومي وتبعاته العالمية
يتجاوز الدين القومي الأميركي 37.85 تريليون دولار، مما يعكس الأعباء المالية المتزايدة على المواطن الأميركي، حيث وصل العجز السنوي إلى 1.9 تريليون دولار.
7. عدم الاستقرار السياسي
تشير الأنظمة السياسية إلى وجود انقسامات تؤثر سلبًا على الاقتصاد مما يجعل الذهب الخيار الأكثر جاذبية.
8. انقسام السياسات العالمية
الخلافات في السياسات التجارية أدت لزيادة التوترات الاقتصادية، مما ساهم في رفع أسعار الذهب.
9. فلسفة الاقتصاد ونموه
تزايد القيود التنظيمية في العديد من الدول أضعف روح ريادة الأعمال، مما دفع المستثمرين للبحث عن ملاذات آمنة مثل الذهب.
10. أداء الذهب مقابل الأسهم
منذ عام 2000، تفوق الذهب على المؤشرات الكبرى للأسهم، مؤكدًا استمرارية جاذبية الذهب كاستثمار آمن.
11. أهداف تحالف “بريكس”
تحاول دول “بريكس” شراء كميات كبيرة من الذهب لتحل محل الدولار كعملة احتياط، مما قد يؤثر على المعاملات الدولية والاقتصاد الأميركي.
12. التقدم التكنولوجي والطلب المتزايد
ازداد الطلب على الذهب في مجالات التكنولوجيا بفضل خصائصه الفريدة، مما يعزز موقعه في الأسواق.
13. العرض المحدود مقابل الطلب المتزايد
يُظهر الطلب العالمي القياسي على الذهب عجز العرض عن تلبية تلك الاحتياجات، مما يشير إلى احتمالية استمرار ارتفاع الأسعار.
في الختام، بينما أغلق سعر الذهب عند 3,946 دولارًا للأونصة في 9 أكتوبر، فإنه من المرجح أن تتعزز الأسعار في المستقبل ما لم تُتخذ خطوات فعالة لتحسين السياسات الاقتصادية حول العالم.