الرياضة والقاهرة تبتكران مبادرة ‘الكيانات في الشارع’ لتعزيز التفاعل المجتمعي
مبادرة الكيانات في الشارع تعزز دور الشباب في تحسين البيئة
شهد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، المؤتمر الصحفي الذي تم عقده اليوم السبت للإعلان عن مبادرة «الكيانات في الشارع».
بدأ المؤتمر بعرض فيلم وثائقي يوضح أهداف المبادرة وآليات تنفيذها، والتي تركز على تنظيف وتجميل مختلف محافظات الجمهورية بمشاركة فعالة من الشباب. تعبر هذه المشاركة عن انتماء الشباب المصري ورغبتهم في الإسهام في تجميل وطنهم وإظهار صورته بشكل مشرف.
أكّد محافظ القاهرة خلال كلمته أن هذه المبادرة تعكس إيمان الدولة بأهمية دور الشباب في بناء المجتمع وصنع المستقبل. كما تجسد رؤية القيادة السياسية في تمكين الشباب ودعمهم في مشاريع التنمية المختلفة. وأشار إلى التحديات العديدة التي تواجه المحافظة، خاصة فيما يتعلق بالحفاظ على المظهر الحضاري لشوارعها وميادينها، وهذا هو السبب وراء إطلاق هذه المبادرة كمنصة تجمع بين الجهات التنفيذية والشباب والمجتمع المدني لتحسين جودة الحياة في العاصمة. وأوضح أن المحافظة تعمل على تشكيل اتحادات في عدد من المناطق لضمان استدامة جهود التطوير.
مبادرة دعم الشباب وتعزيز العمل الجماعي
كما أعرب المحافظ عن تقديره لدور وزارة الشباب والرياضة، ممثلة في الدكتور أشرف صبحي، لدعمه الدائم للأنشطة الشبابية والمبادرات المجتمعية. كما شكر الجهات المشاركة والاتحاد المصري للكيانات الشبابية على جهودهم في توحيد طاقات الشباب لخدمة الوطن، مؤكدًا أهمية الإعلام في التوعية بأهمية الأعمال المنفذة.
من جانبه، سلّط وزير الشباب والرياضة الضوء على أهمية إطلاق هذه المبادرة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعزيز دور الشباب. تهدف المبادرة إلى الاستفادة من روح الانتماء لدى الشباب المصري، حيث سيتم تنفيذ أعمال تجميل وحملات تشجير في الأحياء والمناطق المصرية بالتعاون مع المؤسسات المختلفة.
أشار أيضًا إلى أن الحملة ستبدأ في ضواحي القاهرة، وتحديدًا في منطقة المطرية، وسرعان ما ستتوسع لتشمل جميع المحافظات. وعبّر الوزير عن أهمية دعم مثل هذه المبادرات في تحسين المشهد الحضاري والبيئي للمجتمع.
تأتي هذه المبادرة في إطار سلسلة من البرامج والأنشطة التي تطلقها وزارة الشباب والرياضة لتعزيز دور الشباب في خدمة المجتمع ودعم التنمية المستدامة على مستوى الجمهورية.
