توني يتألق مجددًا في تسديد ركلات الجزاء كأنه ماكينة لا تعرف الفشل في المباريات
في ليلة انتظر فيها الجميع المباراة المرتقبة بين الأهلي والشباب، أظهر إيڤان توني مهاراته الاستثنائية في تسجيل الأهداف، حيث نجح في تحويل ركلة جزاء إلى هدف بكل ثقة وهدوء، مؤكداً على قدرته الفائقة في مواجهة لحظات الضغط. منذ انضمامه إلى الفريق في جدة، أثبت المهاجم الإنجليزي أنه لا يخطئ من نقطة الجزاء، محافظًا على سجل ناصع جعله واحدًا من أفضل المنفذين في كرة القدم الحديثة، ومع كل خطوة نحو الكرة، يظهر كأنه أطلق النتيجة لصالح الأهلي بالفعل، وبتوقيعه الفريد، أصبح رمزًا لدقة التنفيذ والاستقرار الذهني، حيث يجمع بين التوازن والتركيز الكامل في اللحظات الحرجة، ليكون مثالًا يُحتذى به في عالم كرة القدم.
تحقيق دقة 100% في الركلات الجزائية
رغم أن ركلة الجزاء تُعد اختبارًا نفسيًا بقدر ما هو فني، فإن توني جعل منها ظلمًا شخصيًا لا يمكن أن يُخطئ، سجلت أرقامه نجاحات غير عادية، فهي ليست مجرد أرقام بل تمثل شهادة على ثبات ذهني استثنائي، وقدرة فائقة على تحويل اللحظات الحاسمة إلى أهداف مؤكدة.
الفترة | عدد الركلات المسددة | عدد الركلات المسجلة | نسبة النجاح |
مع الأهلي | 17 | 17 | 100% |
في مسيرته الإجمالية | 49 | 47 | 95.9% |
من بين 49 ركلة جزاء سددها طوال مسيرته، لم يُهدر توني سوى اثنتين، مما يضعه في مصاف أفضل المنفذين في كرة القدم اليوم، وما يميز توني أنه يعتمد على تنوع الأساليب بدلاً من أسلوب واحد، فهو يقرأ حركة الحارس قبل اتخاذ قراره، مما يجعل تصدي الحراس له أمرًا شبه مستحيل.
إسهامات توني مع الأهلي في الموسم الماضي
لم تقتصر إنجازات توني على ركلات الجزاء، بل شملت أداءً رائعًا مع الفريق في الموسم الماضي، حيث لعب دور القائد الهجومي في رحلة تاريخية توجت بتتويج الأهلي بدوري أبطال آسيا لأول مرة.
المؤشر | القيمة |
عدد المباريات | 47 |
عدد المباريات كأساسي | 44 |
الأهداف | 32 |
التمريرات الحاسمة | 5 |
الإنذارات | 7 |
حالات الطرد | 0 |
البطولات المحققة | دوري أبطال آسيا |
32 هدفًا في موسم واحد تؤكد أن توني ليس مجرد منفذ ركلات جزاء، بل هو ماكينة هجومية متكاملة تجمع بين القوة والذكاء، حيث يُترجم جهود الفريق إلى انتصارات تواصلية.