تصاعدت خلال الأيام الأخيرة وتيرة الجدل حول الكابتن مصطفى يونس، أحد أبرز أساطير النادي الأهلي ومنتخب مصر، ومحلل الكرة الشهير، بعد سلسلة تصريحات حادة وهجمات إعلامية متبادلة مع إدارة الأهلي، وخاصة رئيس النادي محمود الخطيب.
أزمة التحقيق مع النادي الأهلي
بدأت أزمة الكابتن مصطفى يونس مع النادي الأهلي منذ مطلع أغسطس الماضي، عندما أعلن مجلس إدارة الأهلي رسميًا عن إحالة يونس للتحقيق، بسبب بثه فيديوهات تتضمن انتقادات بأسلوب اعتبر “غير رياضي” ضد مجلس الإدارة، عبر قناته على يوتيوب وبعض البرامج الفضائية.
تدخل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
تدخل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام سريعًا، وأصدر قرارًا يمنع يونس من الظهور الإعلامي لمدة ثلاثة أشهر، ويلزمه بحذف الفيديوهات المسيئة، تقديرًا لمصلحة الرياضة المصرية.
تصريحات يونس حول التحقيقات
في تصريحاته الصحفية، يؤكد يونس أنه لن يتهرب من أي إجراء قانوني، ويعتبر أن كل التحقيقات حق للنادي تجاه رموزه، مشددًا على أنه يفخر بتاريخه كمدرب ولاعب ومحلل، وله رأي جريء في الوسط الرياضي.
الوساطة مع الخطيب ودوافعه
بعد الأحداث الأخيرة، انتشرت شائعات حول وساطة للتصالح بين يونس والخطيب، لكن يونس نفى بشكل قاطع رغبته في أي وساطة، مؤكداً أن خلافه مع الخطيب لا يحتاج لطرف ثالث، وأنه يفضل الاحتفاظ بخصوصية المشاكل بعيدًا عن وسائل الإعلام.
تعليقات