الطقس البارد يؤثر سلبا على مستويات هرمون السعادة في الجسم ويثير تساؤلات حول الصحة النفسية

قال المختص في علم النفس، غانم الغانم، إن الطقس البارد وقلة ضوء الشمس قد يؤديان إلى انخفاض مستويات “هرمون السعادة” وزيادة الشعور بالحزن والتعب.

تأثير الطقس على المزاج

أضاف الغانم أن الطقس الحار الجاف يسبب زيادة التوتر، مما يؤثر سلبا على الصحة النفسية، لذا فإن الحفاظ على الروتين اليومي يعد أمرًا ضروريًا لتحسين المزاج وتقليل الاضطراب، وذلك وفق ما ذكره خلال تصريحاته في قناة الإخبارية.

أهمية ممارسة الرياضة

أشار الغانم إلى أن ممارسة الرياضة تلعب دورًا أساسيًا في تعزيز الصحة النفسية، فانخراط الفرد في أنشطة بدنية يساعد على إفراز الهرمونات السعيدة، مثل الإندورفين، وبالتالي يساهم في تحسين حالة المزاج وتقليل القلق والتوتر، مما ينصح به للتغلب على التأثيرات السلبية للطقس.

ضرورة الابتعاد عن الاضطرابات

كما نصح الغانم بأهمية الابتعاد عن أي اضطرابات قد تؤثر على الحالة المزاجية، مثل الضغوط النفسية أو المشاكل الاجتماعية، إذ أن البقاء بعيدًا عن مصادر القلق يمكن أن يحسن من جودة الحياة بشكل عام.

الاستراتيجيات لتحسين المزاج

لتحسين المزاج، يمكن اتباع بعض الاستراتيجيات البسيطة، مثل: ممارسة التأمل يوميًا، والاستمتاع بالهواء الطلق خصوصًا خلال الأوقات الشائعة للإضاءة، والاهتمام بالتغذية الصحية، فالتغذية الجيدة تلعب دورًا في تعزيز الطاقة والمزاج الإيجابي.

ختامًا

إن فهم تأثير الطقس على الحالة النفسية يساعد الأفراد على اتخاذ خطوات فعالة للتعامل مع التغيرات الموسمية، من خلال تبني نمط حياة صحي ورعاية النشاط الجسدي، مما يُعزز من جودة الحياة ويقلل من مشاعر الحزن والإرهاق.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *