استراتيجيات جديدة لمواجهة نقص الأمطار وسط فشل عدادات قياس الهواء
وأوضح سلامة أنه قد يكون الأردن من الدول القليلة التي توفر المياه لمواطنيها مرة واحدة أسبوعيًا أو كل أسبوعين نظراً لمحدودية مصادر المياه. وفيما يتعلق بشكاوى المواطنين حول تواجد هواء أثناء عملية الضخ، أشار سلامة إلى أن السبب وراء ذلك هو نقص كميات المياه، مما يؤدي إلى دخول الهواء خلال الضخ. وأضاف بأن الوزارة قامت بتركيب مخففات وضاغطات للهواء على الخطوط الرئيسية في مختلف المناطق، إلا أن نقص المياه يضطرها لرفع ضغط الشبكة لضمان وصول المياه إلى المناطق المرتفعة أو البعيدة عن الشبكة.
وأكد على أن العدادات الجديدة التي تتيحها الوزارة لا تقيس الهواء، وأنها معتمدة من الجمعية العلمية الملكية وليس من الوزارة نفسها. وأكد سلامة استعداد الوزارة لفحص أي عداد يشتبه المواطن في وجود مشكلة به، وتعويض المشترك في حال ثبوت المشكلة. كما نصح سكان المناطق المرتفعة بتركيب “هوايات” لحماية الشبكة وضمان持续 تزويد المياه، مبينًا أن التركيب الرسمي يتطلب تعديلات قانونية.
في سياق الظروف المائية، ذكر سلامة أن الأردن أنهى الموسم المطري بحصيلة أقل من 40% في السدود، وهو رقم يعتبر صعب جدًا. ومع ذلك، استطاعت الوزارة التغلب على التحديات عبر عدة إجراءات: إدخال 85 مليون متر مكعب إضافية إلى منظومة المياه، وتوفير 15 مليون متر مكعب من خلال تقليل الفاقد المائي، بالإضافة إلى توفير 5 ملايين متر مكعب عبر ضبط الاعتداءات على الشبكات. واختتم سلامة بالتأكيد على أن كميات المياه التي تم توزيعها على المواطنين في عام 2025 كانت الأفضل مقارنة بأي عام سابق رغم صعوبات الظروف المائية.
خطط لمواجهة شح الأمطار وتوضيحات حول العدادات الحديثة
تجدر الإشارة إلى أن الموضوع الخاص بمواجهة شح الأمطار ومعلومات حول العدادات لم يمر دون نقد، حيث ينتظر المواطنون من الحكومة مزيداً من الشفافية في التعامل مع هذه القضايا. وكان التأريخ لهذا التصريح قد تم في يوم ( )، في إطار متابعته للأوضاع المائية في المملكة.
وختاماً، نسعى من خلال موقع Pressbee لتزويدكم بأحدث المعلومات حول خطط وزارة المياه للتعامل مع شح الأمطار وما يجري من تعديلات ومتغيرات في هذا السياق.
يتوفر المزيد من المعلومات وتنبيهات حول هذا الموضوع في موقعنا.
