خبير اقتصادي يكشف توقعاته حول أسعار الذهب ويؤكد أن المعدن الثمين لم يصل بعد إلى ذروته السياسية

كتبت – ماري نادي

اتجاه صعودي لأسعار الذهب وسط الطلب المتزايد

كشف الخبير الاقتصادي خالد الشافعي أن أسعار الذهب لم تصل بعد إلى ذروتها، متوقعًا أن تستمر الارتفاعات خلال الفترة المقبلة، وذلك في ظل موجة عالمية من الزيادات جعلت المعدن الأصفر الخيار الأول للمستثمرين الباحثين عن الأمان المالي، مضيفًا أن ما تشهده الأسواق يعكس مسارًا صاعدًا مستمرًا، قد يدفع سعر الجرام لتجاوز 6 آلاف جنيه قريبًا.

وفقًا للشفاعي، تبدو التوقعات بوصول سعر جرام الذهب عيار 21 إلى نحو 6 آلاف جنيه منطقية، نظرًا للمؤشرات الحالية التي توضح استمرار ارتفاع الأسعار دون أي بوادر تراجع، مشيرًا إلى أن السوق يتحرك الآن وفق اتجاه صاعد مدفوع بقوة الطلب المحلي والعالمي.

تقلبات السوق وتأثيراتها على أسعار الذهب

أوضح الشافعي أن أسعار الذهب في مصر مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بالأسعار العالمية، فكل تحرك في السوق الدولي ينعكس سريعًا على السوق المحلي، مؤكدًا أن الذهب عالميًا لم يشهد أي انخفاض مؤخرًا، بل يتواصل تحقيق زيادات جديدة من المتوقع أن تستمر في المدى القريب.

العرض والطلب: دوافع النشاط في سوق الذهب

بيّن الشافعي أن حركة أسعار الذهب تخضع لقانون العرض والطلب، فكلما ارتفع الطلب وقل المعروض، زاد السعر، لافتًا إلى أن الإقبال على شراء الذهب يتزايد، لأنه يمثل وسيلة آمنة للحفاظ على قيمة الأموال في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي، ومن أكثر أدوات الادخار أمانًا على المدى الطويل.

استقرار الدولار وأثره على سوق الذهب

وأشار الشافعي إلى أن الاستقرار النسبي للدولار في مصر لا يعني بالضرورة استقرار أسعار الذهب، فالسوق المحلي يتأثر بحركة المعدن عالميًا وعوامل العرض والطلب داخليًا، موضحًا أن المؤسسات المالية الكبرى تقدّر السعر العادل للدولار عند نحو 35 جنيهًا، مما يعكس محدودية تأثير العملة الأمريكية على تحركات الذهب في الوقت الحالي.

في الختام، أكد الشافعي على أن الاتجاه العام لأسعار الذهب ما زال صعوديًا، سواء على المستوى العالمي أو المحلي، مدفوعًا بزيادة الطلب عليه، واعتباره الملاذ الآمن لحفظ قيمة الأموال في ظل التقلبات الاقتصادية الحالية.

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط

تابعنا عبر أخبار جوجل