الأمن السوري يستهدف مزرعة مخدرات في ريف حلب
إجراءات ضد زراعة المخدرات
نفّذ فرع مكافحة المخدرات في محافظة حلب، بالتعاون مع قيادة الأمن الداخلي، مداهمة للمزرعة التي كانت مزروعة بنبتة «القنّب». وأسفرت العملية عن مصادرة الكميات المضبوطة وتوقيف صاحب المزرعة، الذي تمت إحالته إلى الجهات القضائية المختصة.
تشير وزارة الداخلية إلى استمرار جهودها الحثيثة لملاحقة جميع المتورطين في تهريب وترويج المواد المخدرّة، وذلك في إطار حماية أمن المجتمع وسلامته.
محاربة آفة المخدرات
أكدت وزارة الداخلية السورية أنها تضع مكافحة المخدرات في مقدمة أولوياتها، مشيرةً إلى أنها تعمل على التعاون الفعّال مع الدول الصديقة لمكافحة شبكات التهريب وضمان مستقبل الأجيال القادمة. وأوضح مدير إدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية، العميد خالد عيد، أن اسم سورية ارتبط في السنوات الأخيرة بكبتاغون على نحو يُسيء لتاريخ البلاد ومكانتها. وقد وضعت الأوضاع الحالية الحكومة أمام تحديات كبيرة لمواجهة هذه الجريمة، التي تهدّد الشباب وتفكك الروابط في المجتمع، مما يستدعي اتخاذ إجراءات صارمة لمنع انتشار هذه الآفة التي تؤثر سلبًا على الأمن الاجتماعي والاقتصادي.
يتضح أن الأجهزة المعنية في سورية تعمل بجد على تحسين أمن المجتمع من خلال استهداف زراعة وتصنيع وترويج المخدرات، وذلك عبر استخدام استراتيجيات متكاملة وأساليب لمكافحة مثل هذه الأنشطة الضارة، التي تُعتبر تهديدًا حقيقيًا للأجيال القادمة. تشير هذه الجهود إلى الالتزام القوي من قبل الحكومة لتحقيق بيئة آمنة وصحية خالية من المخدرات، من خلال تعزيز القوانين وتطبيق العقوبات الرادعة ضد المخالفين.