اتحاد جدة يواجه تحديات جديدة مع شرط مثير في عقد كونسيساو وقلق الإدارة من المخاطرة

كشفت تقارير صحفية سعودية تفاصيل مثيرة حول عقد المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو مع نادي الاتحاد، خاصة بعد الإعلان عن توليه القيادة الفنية للفريق خلفًا للفرنسي لوران بلان.

أعلن الاتحاد التعاقد مع كونسيساو بعقد يمتد حتى صيف عام 2028، مما يعكس رغبة الإدارة في بناء مشروع طويل الأمد يعيد الفريق إلى منصات التتويج محليًا وقاريًا.

شرط الإقالة المجانية في عقد كونسيساو

وفقًا للتصريحات التي أدلى بها الصحفي السعودي ماجد هود في برنامج «دورينا غير»، فإن إدارة الاتحاد أدرجت شرطًا نادرًا في عقد المدرب البرتغالي، يتيح إقالته دون دفع أي تعويض مالي، حال فشله في تحقيق أحد المراكز الثلاثة الأولى في دوري روشن السعودي خلال موسم 2026/2027، ويعتبر هذا الشرط خطوة جريئة وغير معتادة في عقود المدربين، ما يدل على رغبة الإدارة في ضمان منافسة قوية على القمة دون مخاطر مالية في حال عدم تحقيق الأهداف الرياضية.

أسلوب إداري مبتكر في إدارة العقود

أضاف هود أن إدارة الاتحاد قررت دفع نسبة وكيل أعمال كونسيساو بشكل سنوي على مدار مدة العقد، بدلاً من دفعها دفعة واحدة عند التوقيع، وهو ما يُعد أسلوبًا إداريًا احترافيًا جديدًا يهدف إلى ربط العمولات باستمرارية المشروع ونجاح المدرب.

آمال جماهير الاتحاد في كونسيساو

تعلق جماهير الاتحاد آمالًا كبيرة على كونسيساو لإعادة ترتيب أوراق الفريق بعد فترة التراجع الفني والنتائج السلبية في عهد لوران بلان، ومن المتوقع أن يبدأ كونسيساو مهمته رسميًا بقيادة “العميد” في مواجهة الفيحاء المقبلة ضمن الجولة الخامسة من دوري روشن السعودي للمحترفين، حيث سيكون هذا الظهور الرسمي الأول له على رأس الجهاز الفني.

ضغط المباريات المبكر على الاتحاد

استهل الاتحاد مشواره الآسيوي هذا الموسم بنتائج مخيبة، حيث خسر في أول جولتين من دوري أبطال آسيا للنخبة أمام الوحدة وشباب الأهلي الإماراتيين، مما زاد من الضغوط الجماهيرية والإدارية على الفريق قبل التعاقد مع المدرب البرتغالي، مما يزيد من أهمية هذه التعاقدات في تعزيز مستقبل الفريق وتحقيق الانتصارات.