مهرجان بغداد يجمع السينمائيين العراقيين والعرب في احتفالية فنية مميزة
مهرجان بغداد السينمائي الثاني وتأثيره على السينما العراقية
أبدت المخرجة السينمائية العراقية خيرية المنصور، اليوم السبت، إعجابها بمهرجان بغداد السينمائي الثاني، معتبرة أنه يمثل خطوة إيجابية للتواصل بين السينمائيين من العراق والدول العربية. وأكدت أن المهرجان سيساهم في تعزيز الفكر والثقافة من خلال إنتاجات فنية متجددة، مشددة على أهمية الفكرة والموضوع المطروح في أي عمل سينمائي، حيث أن السينما تُعتبر أداة ثقافية تعكس الأفكار والحلول التي تساهم في تطوير المجتمعات.
دور السينما في تعزيز الفكر الثقافي
وأشارت المنصور إلى تجربتها الشخصية في صناعة الأفلام، حيث قامت بإنتاج ستة عشر فيلماً وثائقياً وثلاثة أفلام تسجيلية تركز على التعليم في الولايات المتحدة. كما تعمل حالياً على تطوير سيناريو فيلم جديد ستقدمه لنقيب الفنانين، مشددة على أن هذا الفيلم يُعتبر أقوى من عملها السابق “6 على 6”. وقد عرضت أعمالها في عدة مدن أميركية مثل واشنطن وسنتياكو ولوس أنجلوس، معبرة عن فخرها بمواهبها ومساهماتها في عالم السينما.
ورغم التحديات، أكدت المنصور أنها تحب أعمالها وتشعر بالرضا عنها، حيث يبذل المخرج جهوداً كبيرة في إخراج الفيلم. حالياً، هي في مرحلة كتابة فيلم بعنوان “سجني باختياري” الذي يتناول حياة الشاعرة الرائدة نازك الملائكة. وأشارت أيضا إلى أن أعمال المخرج عدي رشيد تحمل تأثيراً خاصاً عليها، إذ تجد في أفلامه مزيداً من الواقعية التي تلامس القلوب.