عندما يتحوّل كرسي الرئيس التنفيذي في الاتحاد والأهلي إلى منصة للفساد والتحرش المالي
جدل كبير بسبب اختيارات الأهلي والاتحاد لـ”الرؤساء التنفيذيين”..
تحوّل منصب “الرئيس التنفيذي” في قطبي مدينة جدة الأهلي والاتحاد، إلى موضوع مثير للجدل في الشارع الرياضي السعودي، حيث أصبح اختيار الأجانب لتولي هذه المناصب سمة بارزة؛ وذلك في إطار الخصخصة التي تسعى الأندية للوصول إليها.
الخصخصة ودورها في تغيير القيادات
بدأت خطوات الخصخصة في الأندية الكبرى بالمملكة مثل الهلال، النصر، الاتحاد، والأهلي، عن طريق تحويل 75% من أسهم هذه الأندية إلى صندوق الاستثمارات السعودي، ما يجعل الأضواء مسلطة على خيارات هذه الأندية في اختيار القيادات التنفيذية الجديدة.
اختيارات الأندية تثير الجدل
خرجت الأندية عن النمط التقليدي في اختيار “الرؤساء التنفيذيين”، مما وضع الأهلي والاتحاد في موضع حرج، فبينما عيّن الاتحاد البرتغالي دومينجوس سواريز كرئيس تنفيذي منذ صيف 2023، تم تعيين رون جورلي في الأهلي مطلع 2024، قبل أن يُقال رسميًا في أبريل من نفس العام، الأمر الذي زاد من التساؤلات حول جدوى هذه القرارات.
الرئيس التنفيذي الجديد للأهلي
بعد فترة من عدم الاستقرار في منصب “الرئيس التنفيذي”، توصل الأهلي إلى اتفاق مع الأمريكي مايك جولوب ليكون الرئيس التنفيذي الجديد للنادي، وفقًا لمصادر مقربة، مما قد يقود النادي نحو مزيد من الاستقرار والتنمية.
مستقبل الأندية السعودية
مع استمرار التحولات في البيئة الرياضية، يُنتظر أن تتيح الخصخصة فرصًا جديدة لجميع الأندية للارتقاء بأدائها، وذلك من خلال تحسين استراتيجيات الإدارة وتعزيز الشفافية في اتخاذ القرارات، مما قد يرفع من مستوى المنافسة في مختلف البطولات.