تعقيدات الميركاتو السعودي تتصاعد مع قرار فيرنانديز المفاجئ الذي يعطل صفقة المئة مليون

كشفت تقارير صحفية بريطانية عن تفاصيل جديدة تتعلق بمستقبل النجم البرتغالي برونو فيرنانديز، قائد مانشستر يونايتد، عقب الأنباء حول ارتباطه بالانتقال إلى أحد أندية دوري روشن السعودي، وقد أثارت هذه الأنباء اهتمام جماهير كرة القدم سواء في السعودية أو على المستوى الدولي، نظرًا لحديث بعض المصادر عن صفقة قد تصل قيمتها إلى مئة مليون جنيه إسترليني بين النادي الإنجليزي وأحد الأندية السعودية.

مفاوضات متقدمة بين الأندية

تشير التقارير إلى أن المفاوضات بين مانشستر يونايتد والنادي السعودي وصلت إلى مراحل متقدمة، مع اقتراب الاتفاق من الاكتمال من حيث القيمة المالية، حيث تبقى فقط تفاصيل بسيطة تتعلق بمطالب اللاعب الشخصية، ويعتبر العرض المقدم من أحد الأندية السعودية من الأكبر في تاريخ الانتقالات، مما يرجح إمكانية قبول اللاعب لهذه التجربة في الملاعب السعودية.

تأكيدات بقاء فيرنانديز في مانشستر

ولكن، أفادت شبكة «BBC» البريطانية بأن مصادر مقربة من برونو فيرنانديز نفت تمامًا ما تردد حول رحيله إلى السعودية خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، موضحة أن فيرنانديز يركز حاليًا على إعادة فريقه إلى سكة البطولات، إذ يمتد عقده مع مانشستر يونايتد حتى عام 2027 مع خيار التمديد، ما يوفر للنادي القدرة على الاحتفاظ به لفترة أطول.

الولاء والتحديات في أوروبا

يرى المقربون من اللاعب أن بقاءه مع مانشستر يونايتد يعد خطوة منطقية، خاصة في ظل رغبته في قيادة الفريق نحو البطولات بعد تراجعه في الأداء مؤخراً، وقد سبق له رفض عدة عروض من الأندية السعودية مثل الهلال والاتحاد، حيث كان بإمكانه أن يصبح أحد أكثر اللاعبين أجرًا في العالم، ولكنه يفضل الاستمرار في مشروع مانشستر بدافع الولاء.

التحديات والطموحات المستقبلية

ويؤمن برونو فيرنانديز بقدرة مانشستر يونايتد على العودة للمنافسة على الألقاب، رغم الصعوبات الحالية، وهو يركز على احتلال أحد المراكز الخمسة الأولى في الدوري الإنجليزي للتأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، ويرى بعض المراقبين أن رفضه للعروض الخليجية يعكس تمسكه بالتحدي في أوروبا، وذلك قبل التفكير في أي خطوات جديدة.

وعلى الرغم من رغبة الأندية السعودية في استقطاب كبار النجوم، إلا أن فيرنانديز يعتبر حالياً خيارًا استثماريًا مهمًا لدوري روشن مستقبلاً، كما أن الأندية ستواصل محاولاتها لجذب نجوم الصف الأول في إطار رؤية المملكة 2030، حيث يُعتقد أن العلاقة بين دوري روشن والأندية الأوروبية ستظل تحت المجهر، في انتظار صفقات قد تعيد تشكيل كرة القدم العالمية.