ميدو عادل ورانيا فريد شوقي يتألقان في تقديم حفل ملتقى ‘أولادنا’ لفنون ذوي القدرات الخاصة
ميدو عادل ورانيا فريد شوقي يتألقان في حفل ملتقى الفنانين من ذوي القدرات الخاصة
في إطار احتفالي مذهل، شهد المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، تقديم النجمان ميدو عادل ورانيا فريد شوقي لفعاليات افتتاح الدورة الثامنة من ملتقى “أولادنا” الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة، وذلك في مساء يوم الخميس، حيث كان هناك حضور متميز من الفنانين والمسؤولين والجماهير.
نجوم الفن يشاركون بفعالية في دعم فنون ذوي القدرات الخاصة
تأتي مشاركة النجمين في تقديم الحفل كأحد أشكال الدعم للأهداف الإنسانية الرامية إلى دمج ذوي القدرات الخاصة في المجتمع، ولاسيما في مجالات الفنون والإبداع. وقد أضفى كل منهما لمسة فنية خاصة على أجواء الحفل، مما خلق تفاعلاً إبداعياً اجتمع فيه الدفء الإنساني مع التميز الفني.
افتتحت رانيا فريد شوقي وميدو عادل الحفل بكلمات مؤثرة، عبّرا من خلالها عن فخرهما بالمشاركة في حدث يحمل في طياته رسائل إنسانية كبيرة، وأكدا أن الفن يمثل وسيلة هامة للتعبير والتمكين لأصحاب الهمم.
تميزت فقرات الحفل بالتنوع، حيث شهد الحضور عروضاً فنية من فرق دولية من مختلف الدول، بالإضافة إلى مشاركات فنية مبدعة لأطفال “أولادنا” في مجالات الرقص والغناء والتمثيل والفنون البصرية. هذا التنوع يعكس مدى القدرات والإمكانات التي يتمتع بها هؤلاء الأطفال.
من جانبها، ألقت مؤسِسة ورئيسة الملتقى، سهير عبد القادر، كلمة افتتاحية عبرت فيها عن فخرها بالإنجازات التي حققها الملتقى خلال السنوات الماضية، مشيرة إلى أن الفعالية تعد حركة ثقافية واجتماعية تساهم في التغيير الإيجابي.
تتمركز الدورة الثامنة للملتقى حول شعار “لونها بالفرحة”، وتستمر حتى 25 سبتمبر من العام 2025، بمشاركة 53 دولة من مختلف أنحاء العالم، تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي. يتم تنظيم هذا الحدث بالتعاون مع وزارات الثقافة والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والسياحة والآثار والتخطيط، بالإضافة إلى المجالس القومية المتخصصة ومؤسسات المجتمع المدني، مما يعكس التنسيق الكبير بين جميع الجهات لدعم هذه القضية.
يعد ملتقى “أولادنا” منصة فريدة تسهم في تمكين ذوي القدرات الخاصة من التعبير عن مواهبهم الفنية وإبراز إبداعاتهم، إذ تؤمن هذه الفعالية بأن الاختلاف يمثل قوة وإبداع، مما يشجع المجتمع على احتضان التنوع والتميز في جميع المجالات.
