تجديد حبس المتهمين في سرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري

سرقة أسورة أثرية من المتحف المصري

أصدر قاضي المعارضات بمحكمة قصر النيل قرارًا بتجديد حبس أخصائية الترميم بالمتحف المصري وآخرين بتهمة سرقة أسورة أثرية من المتحف المصري بالتحرير، حيث تم تجديد حبسهم لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

أظهرت التحريات أن الحادث ارتكبته إحدى أخصائيات الترميم بالمتحف، التي استغلت وجودها في العمل في يوم التاسع من الشهر الجاري، حيث تمكنت من سرقة الأسورة عبر تقنية المغافلة. وتبين من التحقيقات أنها تواصلت لاحقًا مع شخص يعرفه، وهو صاحب محل فضيات بمنطقة السيدة زينب، الذي قام بدوره ببيع الأسورة لمالك ورشة للذهب في منطقة الصاغة بمقابل 180 ألف جنيه، حيث قام الأخير بعد ذلك ببيعها لعامل في مسبك للذهب مقابل 194 ألف جنيه، وظل العامل يقوم بإعادة صهرها وتشكيلها ضمن مصوغات أخرى.

بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين الثلاثة، وبمواجهتهم اعترفوا بما حدث، وتم العثور على المبالغ المالية التي نتجت عن بيع الأسورة بحوزتهم، وتجرى الآن الإجراءات القانونية ضدهم.

واقعة سرقة الأسورة الذهبية

بدأت القصة عندما اكتشف وكيل المتحف وأحد أخصائيي الترميم اختفاء أسورة ذهبية نادرة كانت محفوظة داخل خزينة حديدية بمختبر الترميم. على الفور، تم إبلاغ وزارة الداخلية في 13 من الشهر الجاري، ما أدى لبداية تحقيقات مكثفة للبحث عن ملابسات الحادث.

وفقًا لبيان وزارة الداخلية، أوضحت التحريات أن المسؤولة عن ارتكاب هذه الفعلة هي إحدى أخصائيات الترميم، التي استغلت عملها ووجودها المستمر في المتحف. وتمكنت يوم 9 من الشهر ذاته من دخول معمل الترميم وسرقة الأسورة من الخزينة بطريقة فائقة الذكاء، دون أن تلفت انتباه أي أحد.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *