إعادة تسمية جهاز سامسونج اللوحي: كيف يُحدث Galaxy Tab S20 نقلة نوعية ويُحسّن تجربة المستخدم في Galaxy Tab S11؟

يبرز جهاز سامسونج Galaxy Tab S11 كجهاز لوحي فاخر، بتصميمه الأنيق من الألومنيوم المقاوم للماء وشاشة OLED مقاس 11 بوصة فائقة السطوع تصل إلى 1600 نتس/م²، وهو ما أكدته اختباراتنا المطابقة لأرقام سامسونج المعلنة.

شاشة Galaxy Tab S11: سطوع مبهر ودقة ألوان تحتاج إلى تحسين

في اختباراتنا باستخدام مقياس الطيف الضوئي ونمط APL18، بلغ السطوع الأقصى 1,575 شمعة/م²، وارتفع إلى 1,648 شمعة/م² عند تشغيل فيديوهات HDR، مما يجعله مثالياً لمشاهدة الأفلام والبرامج التلفزيونية، وتتميز الشاشة بزمن استجابة سريع، ما يجعلها خيارًا ممتازًا لعشاق الألعاب.

لكن دقة الألوان تحتاج إلى بعض التحسينات، فقد أظهرت قياساتنا باستخدام برنامج CalMAN ومقياس الطيف انحرافات DeltaE مرتفعة عن معيار sRGB، ما يعني أن المعايرة ليست مثالية، ودقة الألوان أقل من بعض المنافسين مثل Xiaomi Pad 7 Pro، ولوحظ أن درجات الأحمر والأخضر هي الأكثر اختلافًا عن الألوان الواقعية.

أداء قوي بفضل معالج Dimensity 9400+

من ناحية الأداء، يعتمد الجهاز على معالج Dimensity 9400+ الحديث الذي يوفر أداءً قويًا وسريعًا لتشغيل التطبيقات والألعاب، فلا توجد ملاحظات سلبية كبيرة على مستوى الأداء العام.

التحكم الحراري: نقطة يجب الانتباه إليها

تظهر بعض المشكلات في التحكم الحراري عند الضغط الشديد على الجهاز، خاصةً مقارنةً بإصدار Galaxy Tab S11 Ultra، فقد شهدت الاختبارات انخفاضًا ملحوظًا في الأداء بعد فترات طويلة من الاستخدام المكثف، وجاءت نتائج الاختبارات المعيارية أقل من الطراز الأعلى، لذلك يجب أخذ ذلك في الاعتبار عند استخدامه في المهام الشاقة لفترات طويلة.

عمر البطارية: تحسن طفيف لكنه ليس كافيًا

عمر البطارية هو نقطة الضعف الأبرز في هذا الجهاز، فعلى الرغم من تحسن طفيف مقارنةً بسلسلة Galaxy Tab S9 التي سجلت 9 ساعات في اختبار الواي فاي، إلا أن Galaxy Tab S11 لم يتجاوز 11 ساعة في نفس الظروف، وهذا لا يزال أقل من بعض الأجهزة المنافسة التي تقدم أداءً أطول وأكثر كفاءة.

لتحسين عمر البطارية، يمكن اتباع النصائح التالية:

  • تقليل سطوع الشاشة إلى مستوى مريح للعين.
  • إغلاق التطبيقات التي تعمل في الخلفية ولا يتم استخدامها.
  • تفعيل وضع توفير الطاقة عند الحاجة.

هل يستحق Galaxy Tab S11 الترقية إلى Galaxy Tab S20؟

ربما كان من الأفضل لو اتبعت سامسونج خطوة رقمية أكبر في السلسلة وأطلقت هذا الجهاز تحت اسم Galaxy Tab S20، فمع تحسينات أوسع في البطارية والأداء ودقة الألوان، كان يمكن أن يقدم تجربة أكثر اكتمالًا وتنافسية في سوق الأجهزة اللوحية، مما يجعله خيارًا أكثر جاذبية للمستخدمين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *