تحليلات اقتصادية تكشف: تراجع ملحوظ في تكلفة السولار خلال عام 2025 مقارنة بالأسعار المسجلة في العام السابق 2024، ما الأسباب والتداعيات؟
أظهر مسح حديث أجراه موقع “الاقتصادي” أن أسعار السولار في الضفة الغربية تشهد تقلبات ملحوظة، حيث سجل سعر لتر السولار في شهر أكتوبر الحالي ثالث أعلى سعر منذ بداية عام 2025، ووصل إلى 5.97 شيكل، بينما كان أعلى سعر مسجل في فبراير الماضي عند 6.12 شيكل.
وتشير البيانات إلى أن أسعار السولار شهدت تغيرات شهرية خلال العام، مما يؤثر على قطاعات واسعة تعتمد على السولار كوقود رئيسي. إليكم تفصيل لأسعار لتر السولار خلال الأشهر الماضية:
* كانون الثاني/ يناير 2025: 6.06 شيكل.
* شباط/ فبراير: 6.12 شيكل.
* آذار/ مارس: 6.01 شيكل.
* نيسان/ أبريل: 5.95 شيكل.
* أيار/ مايو: 5.75 شيكل.
* حزيران/ يونيو: 5.67 شيكل.
* تموز/ يوليو: 5.87 شيكل.
* آب/ أغسطس: 5.89 شيكل.
* أيلول/ سبتمبر: 5.83 شيكل.
* تشرين أول/ أكتوبر: 5.97 شيكل.
تأثير أسعار السولار على قطاعات النقل والصناعة في الضفة الغربية
يؤثر ارتفاع أسعار السولار بشكل مباشر على قطاع النقل الذي يضم حوالي 177 ألف مركبة تعمل بالديزل في الضفة الغربية، إضافة إلى المصانع والمستشفيات والمؤسسات التجارية التي تعتمد على السولار في عملياتها التشغيلية، مما يزيد من تكاليف الإنتاج والنقل.
الضرائب المرتفعة: المحرك الرئيسي لأسعار الوقود
يشكل الضرائب الجزء الأكبر من سعر لتر البنزين، حيث تمثل 70% من السعر النهائي، وتعتبر ضريبة “البلو” ضريبة مقطوعة على كل لتر وقود يباع في السوقين الفلسطينية والإسرائيلية، وتمثل 100% من السعر الأساسي للوقود، بالإضافة إلى ضريبة القيمة المضافة بنسبة 16%.
محطات الوقود في الضفة الغربية وحجم الاستهلاك السنوي
تضم الضفة الغربية 276 محطة وقود مرخصة، وتستهلك سنوياً أكثر من مليار لتر من المحروقات، بمعدل شهري يبلغ 90 مليون لتر، يتوزع بين 75% سولار (67.5 مليون لتر) و 25% بنزين (22.5 مليون لتر).
هامش ربح محطات الوقود وتأثيره على السوق
يتراوح هامش ربح أصحاب محطات الوقود بين 30 و 49 أغورة للتر الواحد، حسب نوع الوقود، حيث يربح صاحب المحطة 49 أغورة في لتر البنزين و 30 أغورة في لتر السولار شاملة للضريبة.
أعداد المركبات المرخصة في الضفة الغربية
تشير الأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة النقل والمواصلات إلى وجود قرابة نصف مليون مركبة مرخصة وقانونية في سجلاتها.