هبوط مدوٍّ في أسعار الذهب يهزّ سوق الصاغة المصرية وعيار 21 يسجل انخفاضاً غير مسبوق بعد قرار خفض الفائدة المفاجئ
في تطور مفاجئ هزّ الأسواق المصرية، شهدت أسعار الذهب، اليوم الخميس 2 أكتوبر 2025، انخفاضًا تاريخيًا، في نهاية التعاملات، جاء ذلك، بعد قرار البنك المركزي المصري، بخفض أسعار الفائدة، الذي أثر بشكل مباشر، على أسعار المعدن النفيس.
هذا التراجع، الذي وصفه البعض بالانهيار، أثار حالة من الترقب، بين المستثمرين، والمستهلكين، على حد سواء، وسط تساؤلات، حول مستقبل أسعار الذهب، في ظل المتغيرات الاقتصادية الحالية.
تداعيات قرار خفض الفائدة على أسعار الذهب
قرار البنك المركزي المصري، بخفض أسعار الفائدة، كان له، تأثير فوري، على سوق الذهب، حيث يعتبر الذهب، ملاذًا آمنًا، في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي، وعندما تنخفض أسعار الفائدة، يقل العائد على الودائع البنكية، مما يدفع المستثمرين، إلى البحث عن بدائل أخرى، مثل الذهب، ما يزيد الطلب عليه، وبالتالي، يرفع سعره، ولكن، في هذه الحالة، حدث العكس، ما يشير، إلى عوامل أخرى مؤثرة، في السوق.
انخفاض غير مسبوق في سعر عيار 21
شهد سعر عيار 21، وهو الأكثر تداولًا في مصر، انخفاضًا ملحوظًا، وصفه البعض، بأنه “نزل من السما”، هذا الانخفاض، جعل الكثيرين، يتساءلون، عن الأسباب الحقيقية، وراء هذا التراجع، وهل هو مؤقت، أم بداية، لمرحلة جديدة، في سوق الذهب؟
توقعات الخبراء حول مستقبل أسعار الذهب
أشار خبراء الاقتصاد، إلى أن هناك عدة عوامل، قد تكون ساهمت، في هذا الانخفاض، منها:
* تراجع الطلب العالمي على الذهب.
* ارتفاع قيمة الجنيه المصري، أمام الدولار.
* تغيرات في السياسة النقدية، للبنك المركزي المصري.
ويرى الخبراء، أن مستقبل أسعار الذهب، يعتمد، على التطورات الاقتصادية، العالمية، والمحلية، وعلى قرارات البنك المركزي المصري، في الفترة القادمة.
نصائح للمستثمرين والمستهلكين في ظل التقلبات الحالية
في ظل هذه التقلبات، ينصح الخبراء، المستثمرين، والمستهلكين، بتوخي الحذر، وعدم التسرع، في اتخاذ القرارات، سواء بالبيع، أو الشراء، ومراقبة السوق، عن كثب، والاستعانة، بمشورة الخبراء، قبل اتخاذ أي خطوة.
كما ينصحون، بتنويع الاستثمارات، وعدم الاعتماد، على الذهب، فقط، كملاذ آمن، والبحث عن فرص استثمارية أخرى، قد تكون أكثر ربحية، في ظل الظروف الحالية.