بيتكوين تتحدى التقلبات: قفزة جريئة نحو 3900 دولار وسط تزايد النفور العالمي من المخاطرة الاستثمارية
شهد سوق الذهب يوم الأربعاء ارتفاعات قياسية جديدة، مقتربًا من مستوى 3900 دولار، مدفوعًا بعوامل متعددة تشمل ضعف الدولار الأمريكي وبيانات اقتصادية أمريكية متباينة، بالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بإغلاق الحكومة الفيدرالية، مما دفع المستثمرين للبحث عن ملاذات آمنة كالذهب، وقد ارتفع زوج الذهب/الدولار (XAU/USD) من مستويات أدنى من 3800 دولار ليحقق قفزة ملحوظة خلال الجلسة الأوروبية.
لقد استفاد الذهب من ضعف الدولار، الذي تأثر سلبًا بإغلاق الحكومة الفيدرالية وبيانات اقتصادية أمريكية أظهرت تباطؤًا في سوق العمل، على الرغم من ارتفاع فرص العمل يوم الثلاثاء، إلا أن معدل التوظيف كان أقل من المتوقع، مما عزز التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، وبالتالي، زاد الإقبال على الذهب كمخزن للقيمة في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي.
توقعات فنية: تباعد هبوطي يلوح في الأفق
على الرغم من الدعم الأساسي القوي الذي يحظى به الذهب، تشير المؤشرات الفنية إلى احتمالية حدوث تصحيح هبوطي، ويظهر مؤشر القوة النسبية (RSI) على الرسم البياني لمدة 4 ساعات تباعدًا هبوطيًا، وهو إشارة فنية غالبًا ما تسبق انعكاسًا في الاتجاه.
مستويات المقاومة الرئيسية التي يجب مراقبتها
على الجانب الصاعد، يواجه الذهب مقاومة عند مستوى 3895 دولار، وهو يمثل امتداد فيبوناتشي 161.8% للاتجاه الصعودي الذي بدأ في الفترة من 19 إلى 23 سبتمبر، وقد يمثل المستوى النفسي 4000 دولار هدفًا جذابًا للمشترين، بينما يقع امتداد فيبوناتشي 261.8% للدورة الصعودية نفسها عند 4064 دولار.
هل يستمر الذهب في الصعود؟
تعتمد الإجابة على هذا السؤال على تفاعل العوامل الأساسية والفنية، فاستمرار ضعف الدولار وتزايد المخاوف الاقتصادية قد يدفع الذهب نحو مستويات أعلى، في المقابل، قد يؤدي التصحيح الفني أو تحسن البيانات الاقتصادية الأمريكية إلى تراجع أسعار الذهب مؤقتًا.
- ارتفع الذهب ليحقق ارتفاعات قياسية جديدة على بعد بضع نقاط من مستوى 3900 دولار.
- أرقام العمالة الأمريكية غير الملهمة وإغلاق الحكومة الأمريكية قد أضر بالدولار الأمريكي، مما عزز الطلب على الملاذات الآمنة مثل الذهب.
- تظهر المؤشرات الفنية تباعدًا هبوطيًا على الرسوم البيانية لمدة 4 ساعات.
أسئلة شائعة عن الذهب
إخلاء المسؤولية: لأغراض معلوماتية فقط. الأداء السابق ليس مؤشرًا على النتائج المستقبلية.