ارتفعت أسعار الذهب، أمس الثلاثاء، لتسجل أعلى مستوياتها، وتقترب من تحقيق أفضل أداء شهري منذ 14 عامًا، وذلك وسط مخاوف من إغلاق الحكومة الأميركية، وتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية، مما عزز الطلب على المعدن الأصفر، كملاذ آمن.
ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.9% ليصل إلى 3,866.90 دولارًا للأوقية، محققًا ارتفاعًا بنسبة 12.1% حتى الآن في سبتمبر، متجهًا نحو أفضل أداء شهري له منذ أغسطس 2011، إذا استمر الزخم الحالي، كما ارتفعت عقود الذهب الأميركية الآجلة للتسليم في ديسمبر بنسبة 1% لتصل إلى 3,894.90 دولارًا.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق لدى كيه سي ام تريد: “الإغلاق الحكومي الوشيك يُثير حالة من عدم اليقين في السوق، مما ساهم في تسريع مكاسب الذهب”، مضيفًا: “يبدو مستوى 4000 دولار الآن هدفًا عمليًا للذهب بنهاية العام، بينما تُواصل ديناميكيات السوق، مثل انخفاض أسعار الفائدة والتوترات الجيوسياسية الراهنة، العمل لصالح المعدن النفيس”.
وتتجه أسعار المعادن نحو تحقيق أداء قوي في الربع الثالث من العام، مدفوعة برهانات على خفض أسعار الفائدة، في حين تراجعت أسعار المعادن الأخرى بشكل طفيف، باستثناء الذهب، مع تزايد التفاؤل بانخفاض أسعار الفائدة الأميركية.
تعليقات