زلزال اقتصادي يهزّ مصر: الدولار ينهار بشكل غير مسبوق أمام الجنيه في تعاملات البنوك الثلاثاء، صدمة تهز الأسواق المالية.
انهيار سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 داخل البنوك المصرية.. مفاجأة صادمة بأسعار البنك الأهلي، بنك مصر، CIB وبنك القاهرة
– Advertisement –
في تطور مفاجئ أثار دهشة المراقبين، شهد سعر الدولار الأمريكي تراجعًا ملحوظًا أمام الجنيه المصري في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء الموافق 30 سبتمبر 2025 داخل البنوك المصرية، ليضع حدًا لمسيرة الصعود التي شهدتها العملة الخضراء على مدار الأسابيع القليلة الماضية, هذا الانهيار النسبي في سعر الدولار يأتي في وقت بالغ الأهمية للاقتصاد المصري، ويثير تساؤلات حول مستقبل أسعار الصرف.
يعزو خبراء المال والاقتصاد هذا التراجع المفاجئ في سعر الدولار إلى عدة عوامل، أبرزها التدخلات الإيجابية من قبل البنك المركزي المصري، والتي تضمنت ضخ المزيد من السيولة الدولارية في الأسواق، بالإضافة إلى زيادة ملحوظة في المعروض من النقد الأجنبي، مدعومة بتحسن تدريجي في مؤشرات الاستثمار، هذه العوامل مجتمعة ساهمت في تعزيز الثقة بالجنيه المصري، مما أدى إلى هذا الانخفاض الملحوظ في سعر الدولار.
أسعار الدولار اليوم في البنوك المصرية
فيما يلي نظرة مفصلة على أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه المصري في عدد من البنوك المصرية الكبرى اليوم:
البنك المركزي المصري: 47.97 جنيه للشراء – 48.11 جنيه للبيع.
البنك الأهلي المصري: 48.00 جنيه للشراء – 48.10 جنيه للبيع.
بنك مصر: 48.00 جنيه للشراء – 48.11 جنيه للبيع.
بنك القاهرة: 48.00 جنيه للشراء – 48.11 جنيه للبيع.
البنك التجاري الدولي CIB: 47.98 جنيه للشراء – 48.11 جنيه للبيع.
بنك الإسكندرية: 48.00 جنيه للشراء – 48.11 جنيه للبيع.
السيناريوهات المحتملة لسعر الدولار والجنيه المصري
تتجه الأنظار الآن نحو التساؤل عما يخبئه المستقبل لسعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري، وفي هذا الصدد، يطرح الخبراء ثلاثة سيناريوهات رئيسية محتملة:
- هبوط إضافي: في حال استمر تدفق الاستثمارات الأجنبية واستمر البنك المركزي في دعم المعروض من الدولار، قد نشهد المزيد من التراجع في سعر الدولار.
- استقرار مؤقت: إذا توازن العرض والطلب على الدولار في السوق، فقد يستقر سعر الصرف عند مستويات معينة لفترة مؤقتة.
- عودة للصعود: في حال واجه الاقتصاد المصري تحديات خارجية، مثل ارتفاع أسعار الطاقة عالميًا أو نقص في التدفقات النقدية الأجنبية، قد يعود الدولار للارتفاع مرة أخرى.
يبقى الترقب سيد الموقف، حيث يتابع الجميع عن كثب التطورات الاقتصادية وتأثيرها على سعر صرف العملة.
